بقلم الشيخ جلال الدين الصغير
في صفحته على الفيسبوك كتب سماحة الشيخ جلال الدين الصغير يوم أمس معلّقاً على إقالة السيد رئيس الوزراء لوكلاء وزارة الكهرباء فقال:
كم هو الفرق بين أن تنادي بإقالة ومحاسبة وزير الكهرباء ووكلائه منذ عام 2008، وبين أن يتم إقالتهم في أواخر عام 2013؟وكم هو الفرق بين أن تقول بأن هناك فساد في وزارة الكهرباء منذ عام 2008 وبين أن يعترف رئيس الوزراء في عام 2013 بأن مسؤولي الطاقة غشّوه؟ وهو التعبير المهذب للفساد الذي يضرب بأطنابه ملف الطاقة!!حينما نادينا بذلك في عام 2008 قالوا جلال الدين الصغير يتآمر على الحكومة، فهل بات رئيس الوزراء متآمراً عليها اليوم حينما أقال الوكلاء الثلاثة؟أم أنه لا يصح إلا الصحيح حتى لو طالتنا أجهزة التسقيط الحزبية بأنيابها التي لا تراعي فيها للحقيقة قيمة وللوطن كرامة؟ترى ماذا سيقول المواطن اليوم؟هل تساءل السيد رئيس الوزراء كم هي كلفة الغش التي تحملها العراق منذ عام 2008 وليومنا هذا؟ فسيادة الرئيس نطق بكلمة لا تتجاوز الحرفين، ولكن حسابات الموازنة لا زالت تحسب ولم تصل بعد إلى أن المغشوش كبّد العراق خسارة عشرات المليارات من الدولارات نتيجة هذه الكلمة السحرية المسماة (الغش).إذن من حفظ المال العراقي ومصالح العراق؟من نبّه أولاً؟أم من انتبه أخيرا؟رغم أن الفاصل الزماني هو سنوات ست عجاف!!!!! ليس إلاوهل انتهى الفساد في وزارات الطاقة؟!
أنا أزعم أن حيتاناً كبيرة تعمل في الخفاء لا زالت تعشعش كي تحرص على أن يبقى العراق متخلفاً ويبقى المواطن بلا كهرباء، لا تقولوا متآمرون بل هم سرّاق يرتدون أجمل الملابس الرسمية ولهم كل انواع الباجات الحكومية ويستقبلون في كل الأماكن. ولن ينفع مع هؤلا إلا سياسة من أين لك هذا؟ عندئذ يحصحص الحق ويعلم الشعب أن من كان راتبه المسجل عند الحكومة يبلغ عدة ملايين من الدنانير، كيف أصبح يملك ملايين الدولارات؟ إن لم يك قد تجاوزها لعتبة المليارات!!
للدخول الى صحفة الفيسوبوك الخاصة بسماحة الشيخ الصغير اضغط هنــــــا
https://telegram.me/buratha