محمد رشيد القره غولي
البارحة و اليوم و غدا تتسابق الايادي الحقيرة على حصد اكثر عدد ممكن من الشهداء بتفجيرات متعددة في بغداد و باقي المحافظات فقد جعلوا من هذا الشعب الة لحساب عدد التفجيرات و الشهداء التي نختلف عليها مع ما تعلنه وزارة الصحة او الداخلية، و هذه الالة لم تصدا بعد او لم تمتلا ذاكرتها بعد من كثرة ما زودت من معلومات يومية كارثية من حجم الهول الذي يضرب المدنيين يوميا كما ان المجتمع الدولي بات موضوع القتل اليومي لهذا الشعب المسكين مجرد روتين لا يمكن قبوله او رفضه
لذا لزم منه الصمت ليرى يوميا قصصا تكتب في كتاب الف جريمة و جريمة في جزئها الثاني و البقية قادمة مادام هناك من يتوق لقراتها و من يغذي طباعتها دون شعور بحجم مسئولياته الانسانية. شعبي العظيم صاحب الحضارة العريقة اليوم اصبحت دون حضارة او ضمير بسبب سياسات الماضي الذي لم تجعل لك رؤية لمستقبل جيل يخرج من اصلابك سوى غالبيتهم من الفاشلين كما هو اليوم ندفع ضريبة الجيل الذي يحكمنا و الذي كشف مدى انانيته و دنائة افكاره فهو السبب الذي جعل العراق يعيش تحت سلطات الحكم البائد لانهم اليوم يتراسون السلطة و نعيش في اكنافهم تحت خط الظلم و الجهل فمتى نصحوا لكي لا يلعننا الجيل القام.
https://telegram.me/buratha