يوسف الراشد السوداني
بتاريخ 27/3 و19/5/2013 كتبت مقالين وتم نشرهما في موقع وكالة براثا بعنوانين ( احذروا من الحليم اذا غضب ) ومن ( يوقف استباحة الدم العراقي ) على خلفية ما تعرضت اليه مدينة بغداد وبعض المحافظات العراقية الاخرى من تفجيرات ارهابية متكررة واليوم استيقض أهالي بغداد على تفجيرات قد تكررت ثانية وثالثة ورابعة من خروقات بالسيارات المفخخة والاحزمة والعبوات الناسفة والاسلحة الكاتمة شملت اليوم ( مدينة الصدر والشعب والحسينية والشرطة الرابعة والكاظمية وسبع البور وبغداد الجديدة والبلديات ) حيث شملت الاسواق والدوائر ودور العبادة والاماكن العامة راح ضحيتها العديد من الابرياء بين شهيد وجريح ان ما يتعرض له الشعب العراقي من هجمه بربرية وابادة جماعية منظمة وهو بذلك يدفع ثمن التغيير فمنذ سقوط نظام صدام البائد وحتى يومنا هذا فهو يتلقى ضربة تلو ضربة ومصيبة بعد مصيبة فما ان ينتهي يوم دامي الا ويتبعه يوما اخر اقسى منه وجريمة بشعة تجر بعدها جريمة اخرى فالعراق يمر في محنة حقيقية ومنعطف خطير وما التفجيرات والخروقات المتكررة الا هي خير دليل على ان هناك خلل في المنظومة الامنية ومعالجات وخطط عقيمة تقف الحكومة عاجزة عن صدها ومعالجتها فبغداد تدفع ثمن الحرية وتتعرض بين الحين والاخر الى الاستباحة 000 فهل من مغيث فعلى الحكومة والقوى وألاحزاب والحركات السياسية ان تعي الآمر جيدا وان توقف سفك الدماء وتتكاتف لمحاربة التطرف الفكري والعقائدي والعمل سويا من اجل اخراج البلاد من هذا العنف وان تتحمل مسؤوليتها التاريخية في احباط المخططات الشريره وتحريك الملف العنف وتحشيد الدعم الدولي والاممي ومطالبة منظمة الجامعة العربية ومجلس الامن ومنظمة المؤتمر الاسلامي ومنظمة حقوق الانسان والمجتمع الدولي تجريم وادانة هذه الاعمال الارهابية ومكافحة الارهاب واعتبارها جرائم ابادة جماعية بحق المدنيين واستغلال جميع المناسبات والمؤتمرات في جميع المحافل الدولية والعربية لنصرة العراق من القوى الظلامية وملاحقة القتلة والمجرمين وتقديمهم للعدالة والقصاص منهم وايقاف نزيف الدم الذي تتعرض له بغداد وانتهاك حرمتها 0
https://telegram.me/buratha