المقالات

أحدث أبتكارات النقل الجوي

605 18:00:00 2013-09-30

مديحة الربيعي

أذا ماأردنا أن نفهم تصرفات الحكومة العراقية,فلايمكن أن نصنفها ألا ضمن كتاب غينيس للأرقام القياسية,بوصفها أغرب تصرفات في العالم على الأطلاقأذ لازالت ملفات الفساد والأزمات تحتل الصدارة,الأ أن صفقات الفساد أصبحت أكثر أختلافاً وغرابة,وباتت تحمل طابع الطرفة أيضاً فمؤخراً كشف النائب عن التيار الصدري,بهاء الأعرجي عن صفقة طائرات مدنية من نوع بوينغ لنقل المسافرين,تعاقدت عليها الحكومة العراقية مع شركات كندية,أن طائرات البوينغ معروفة بمتانتها أذ أنها تحمل على متنها مايناهز 200 راكب وتقطع في كل رحلة مسافات طويلة تعادل المسافة بين العراق بريطانيا,أما الطائرات التي تعاقدت عليها الحكومة فلا تمتلك من طائرات البوينغ سوى الأسم فقط,أذ أنها لاتستطيع أن تحمل على متنها سوى 70 مسافر,ولن تتمكن من قطع مسافة في الرحلة الواحدة الى أبعد من تركيا اذ أتضح أن هذه الطائرات قليلة الكفاءة وتتعرض لأرتفاع درجة حرارة المحركات( تحمة)! كيف يتعامل قائد الطائرة مع هذه المشكلة( يشيل دبات مي حتى يبرد المحرك )؟ أو يتوقف قليلاً قرب احد المطاعم؟ أذ من الممكن ان تبرد الطائرة ريثما يتناول المسافرين طعامهم, وأحد الحلول تزويد الطائرة بمظلات تمكن المسافرين من الهبوط في منتصف الطريق على غرار أنزال النورماندي في الحرب العالمية الثانية, أذ يجب على المسافر على متن هذه الطائرة أن يتدرب على القفز الحر تحسباً للطوارئ,على أن يتم أبلاغ السيطرات أن من هبطوا بالمظلات هم مواطنين أنقطعت بهم السبل في الجو وليسوا مخربين,ومن الأفضل أن يزود المواطن بمسدس تنوير ليستخدمه أذا هبط في أماكن نائية لتتمكن طائرات الأنقاذ من العثور عليه,ويزود ببوصلة, ونجادة أذ ربما يهبط في المياه ,وربما يحالفه الحظ أكثرويصبح طعاماً لأسماك القرش,أما الحلول الأخرى هي أن يصل الطيار الى حد معين حسب مدى تحمل المحرك ويبلغ المسافرين( هذا حدي خلصت فلوسكم),أوأن يقترب من طائرة أخرى ويطلب من الطيار أيصال المسافرين( ممكن تاخذ الجماعة وياك وفلوسهم واصلة),أو تنشأ الحكومة مرآب موحد للطائرات ليهبط الطيار ويكمل مشواره زميله الآخر.هذه أحدث الابتكارات التي سبق العراق بها جميع الدول في تطوير مجال النقل الجوي, ولازال في جعبته المزيد,سؤال أخير هل أن الحكومة العراقية أستوردت هذه الطائرات لنقل المسافرين (لويشتغلون بيهة عصريات)؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك