المقالات

فاقد الشيء لايعطيه ...!

614 17:38:00 2013-10-01

فلاح المشعل

يبدو ان مؤتمر الشرف برعاية خضير الخزاعي أصبح نغمة تتردد مع تصاعد الإستعدادات لإنتخابات البرلمان ، التي يخطط بعضهم لتأجيلها بتأخير تشريع قانون الإنتخابات النيابية لسنة 2014.الشرف المفقود بالسلوك والإنتماء للعملية السياسية منذ عشر سنوات وماوصلت له حكومة اللصوص والإرهاب والجريمة ، يحاول البعض ان يجد تعويضه في مواثيق شرف ومؤتمرات لاتحمل من الشرف سوى أسمه بل هي تاتي متطابقة مع المثل القائل فاقد الشيء لايعطيه .نقابة الصحفيين العراقيين تدعو الآن لإقامة مؤتمر توقيع ميثاق شرف تدعو له منظمات عربية ودولية ، ومن يعرف ماذا يدور في نقابة الصحفيين ، ونوعية العاملين فيها من نقيبها لمستشاريها يعرف ماذا يعني الشرف عند هؤلاء ...!؟في عمان العاصمة الأردنية يتسابق بعض السياسيين الى كسب اصوات وتأييد الصحفيين على طريق وثيقة شرف جوّال تجتمع فيه {النطيحة والمتردية } بهدف اللحاق بعربات البرلمان ومزيد من الضحك والصفقات.في بغداد تجري استقبالات ونقاشات بين قيادات سياسية معروفة وجماعات من الكتبة والصحفيين الذين تراهم في كل ديوان يجلسون ، وللجميع يبايعون على طريقة الشعراء الشعبيين والمهاويل في وقت الولائم .وهناك استعدادات موسعة لتحقيق الرقم القياسي يسعى له مكتب رئيس الوزراء بكل ما أوتي من قوة واستعداد لتطبيع كلمة نعم على لسان الإعلاميين من مرتزقة القنوات ورؤساء التحرير {الخردة } ..، طبعا سيكون في لقاء موسع مع رئيس الوزراء يتحدث فيه عن حرية الإعلام ، وانجازاته (العظيمة) وربما ينتهي بعهد شرف كالعادة ...!؟تروي الحكاية ان هامان الوزير والمستشار الخاص لفرعون ملك مصر هو من روج كذباً فكرة ان فرعون يمتلك الألوهية وقدرة احياء الموتى ، ويوم تبجح فرعون بهذه الصفةامام هامان ردعليه الأخيربقولته الشهيرة؛ (على هامان يافرعون ...!؟ ).حين اضعنا بطاقة السفر رددنا أغاني الريل وحمد .. ثم رجمنا آخر أنبياء القصيدة ..!ويوم تقاتلنا طائفيا حسب نصيحة اشقاءنا المحتلين .. كنا نهتف {أخوان سنة وشيعة هذا الوطن مانبيعه.... ثم بعنا كل شيء .يوم فقدنا الرحمة والضمير وتنازلنا عن الشرف والأخلاق للسماسرة وخبراء الدرابين المظلمة ، صرنا نبحث عنها في أوراق يحملها الزناة واللصوص والقتلة ، وأهازيج الشعراء السفلة .اليوم ينفد كل شيء ، تفلس عندهم الشعارات القديمة ، انتهى مفعول المظلومية ، حماية المذهب لم تسترعورتهم ، ولم تنتج تبجحات الديمقراطية والحرية غير المزيد من نزيف الدماء والأرواح وضياع البلد والولد...!لم تعد الشعارات والخطب والألتصاق بشاشات الفضائيات لمختار العصر تغطي على قصص الفساد وروائحه الخبيثة ، فذهبوا للمناداة بالشرف في محاولة لإسترداد غفلة الناس وكسب حيائهم وانتزاع تأييدهم ..!وماعرفوا ان لسان حالهم يقول؛ على هامان يافرعون..؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مراقب
2013-10-02
وثيقة الشرف ربما هي لعبة سياسية من البعض للتظليل كيف يمكن لميثاق ان يلتزم بة اطراف غير متفقون على مبادىء اولية وتتعالى الصيحات والانتقادات والفساد والرشوة موجودة ومنتشرة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك