ابو هاني الشمري
هل وصلتكم أخبار العراق هذا اليوم؟يقول الخبر ((المسلحون في تنظيم القاعدة البعثي لصاحبه خائن الحرمين الشريفين وبقية المأبونين إخوة وأزوج وأبناء المجاهدات بفروجهن جهاد النكاح (داعش), اسقطوا مروحيتين عسكريتين في تكريت - تكبير)). كيف تم ذلك؟إنها اسلحتكم التي تمدون بها ما تسمونه الجيش السوري الحر والذي يصل اليه من منافذ دول الجوار (تركيا, الاردن, لبنان, اسرائيل, العراق).صار معلوماً لنا اليوم أنكم لا تساعدون في قتل الشعب العراقي فقط بل امتدت ايديكم الآثمة لتدمير قوته العسكرية وأمنه.ليس لنا من الامر شئ ونحن نعلم أن لا قوة لنا في الرد على جرائمكم تجاهنا ولكننا نعلم علم اليقين أن السلاح الذي أوصلتموه داخل ارض العراق لقتلنا لابد وأن يصل الى دولكم عبر دهاليز التهريب الخفية وسوف يقتل ابنائكم ويخرب عمرانكم كما يحدث الآن لنا بالضبط.انها سنة الله في الطغاة ولن تجد لسنة الله تبديلا.بالامس قلنا لبشار أن سماحك لتنظيم القاعدة بالتدريب والتسلح على ارضك ودخوله من حدودك لقتلنا سوف ينقلب عليك عاجلا أم آجلا ولكنه أبى أن يستمع للنصيحة الصادقة وهاهو اليوم يشرب من نفس الكأس التي شرب منها ابرياء العراق. اللهم لا شماته ونحن نتألم ونرجوا من الله أن يحمي ما تبقى من سوريا من الخراب الحاصل في مناطقها المتقاتلة. اللهم عليك بكل من آذانا ومستمر بأذانا وقتل ويقتل ابريائنا ودمر ولا زال يدمر ببلدنا ولم يهتز له ضمير ولا تحركت في قلبه رحمة ولا شفقة لا على طفل رضيع ولا على شيخ كبير ولا على مثقلة في شهرها ولا على بهيمة من الانعام ولا على خضراء ولا يابس. اللهم عليك بدولة آل سعود ومملكة الاردن وحكومة اردوغان ومشايخ الخليج التي آذتنا وكل من اراد بنا شراً ممن يجلس بيننا ويأكل من خيرات أرضنا ولكنه اتبع شياطين الانس هؤلاء ليديم البلاء على اهله وأخوته ويخرب بلده بيده.اللهم عليك بكل من أمر وسهّل ودفع المبالغ وسعى في ايصال السلاح الى بلدنا ومن استخدمه لقتلنا وتدميرنا.اللهم اذقهم من نفس الكأس الذي أذاقونا ويذيقوننا به كل لحظة حتى تجعلهم طرائق قددا مشتتين مدمرين خائفين مشغولين بما حل بساحتهم. اللهم اجعل بأسهم بينهم وشتت شملهم وفرق كلمتهم حتى نرى جبروتك وقوتك وسخطك على هؤلاء الظالمين.اللهم إن اطفالنا وابريائنا وشيوخنا ونسائنا ليسوا أهون عليك من ناقة صالح (ع) وفصيلها فَأَرِنا سخطك وانتقامك العاجل بهم بعزتك وقوتك وانتقامك فإنك عزيز ذو انتقام.ارفعوا ايديكم وقولوا ... آمين.
https://telegram.me/buratha