المقالات

الى اوباما و هولاند وكل المطبلين لتسليح المعارضة السورية

762 16:22:00 2013-10-02

ابو هاني الشمري

هل وصلتكم أخبار العراق هذا اليوم؟يقول الخبر ((المسلحون في تنظيم القاعدة البعثي لصاحبه خائن الحرمين الشريفين وبقية المأبونين إخوة وأزوج وأبناء المجاهدات بفروجهن جهاد النكاح (داعش), اسقطوا مروحيتين عسكريتين في تكريت - تكبير)). كيف تم ذلك؟إنها اسلحتكم التي تمدون بها ما تسمونه الجيش السوري الحر والذي يصل اليه من منافذ دول الجوار (تركيا, الاردن, لبنان, اسرائيل, العراق).صار معلوماً لنا اليوم أنكم لا تساعدون في قتل الشعب العراقي فقط بل امتدت ايديكم الآثمة لتدمير قوته العسكرية وأمنه.ليس لنا من الامر شئ ونحن نعلم أن لا قوة لنا في الرد على جرائمكم تجاهنا ولكننا نعلم علم اليقين أن السلاح الذي أوصلتموه داخل ارض العراق لقتلنا لابد وأن يصل الى دولكم عبر دهاليز التهريب الخفية وسوف يقتل ابنائكم ويخرب عمرانكم كما يحدث الآن لنا بالضبط.انها سنة الله في الطغاة ولن تجد لسنة الله تبديلا.بالامس قلنا لبشار أن سماحك لتنظيم القاعدة بالتدريب والتسلح على ارضك ودخوله من حدودك لقتلنا سوف ينقلب عليك عاجلا أم آجلا ولكنه أبى أن يستمع للنصيحة الصادقة وهاهو اليوم يشرب من نفس الكأس التي شرب منها ابرياء العراق. اللهم لا شماته ونحن نتألم ونرجوا من الله أن يحمي ما تبقى من سوريا من الخراب الحاصل في مناطقها المتقاتلة. اللهم عليك بكل من آذانا ومستمر بأذانا وقتل ويقتل ابريائنا ودمر ولا زال يدمر ببلدنا ولم يهتز له ضمير ولا تحركت في قلبه رحمة ولا شفقة لا على طفل رضيع ولا على شيخ كبير ولا على مثقلة في شهرها ولا على بهيمة من الانعام ولا على خضراء ولا يابس. اللهم عليك بدولة آل سعود ومملكة الاردن وحكومة اردوغان ومشايخ الخليج التي آذتنا وكل من اراد بنا شراً ممن يجلس بيننا ويأكل من خيرات أرضنا ولكنه اتبع شياطين الانس هؤلاء ليديم البلاء على اهله وأخوته ويخرب بلده بيده.اللهم عليك بكل من أمر وسهّل ودفع المبالغ وسعى في ايصال السلاح الى بلدنا ومن استخدمه لقتلنا وتدميرنا.اللهم اذقهم من نفس الكأس الذي أذاقونا ويذيقوننا به كل لحظة حتى تجعلهم طرائق قددا مشتتين مدمرين خائفين مشغولين بما حل بساحتهم. اللهم اجعل بأسهم بينهم وشتت شملهم وفرق كلمتهم حتى نرى جبروتك وقوتك وسخطك على هؤلاء الظالمين.اللهم إن اطفالنا وابريائنا وشيوخنا ونسائنا ليسوا أهون عليك من ناقة صالح (ع) وفصيلها فَأَرِنا سخطك وانتقامك العاجل بهم بعزتك وقوتك وانتقامك فإنك عزيز ذو انتقام.ارفعوا ايديكم وقولوا ... آمين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ﻓﻴﺼﻞ الحماد
2013-10-02
ﺍﻣﻴﻦ ﻳﺎﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ.من ﻗﺎﻝ ﻟﻜﻢ ﺍﻥ ﺩﻭﻝ ﻣﺜﻞ ﺍﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﺑﺮﻳﻂﺎﻧﻴﺎ وﻓﺮﻧﺴﺎ ﻭﻋﻤﻠﺎﺋﻬﻢ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﺟﺪﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻂﻘﻪ ﺳﻮﻑ ﻳﺴﻤﺤﻮﻥ ﺑﺎﻥ ﺗﺴﺘﻘﺮ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂﻪ ﺑﺎﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻓﻬﻮ ﻳﻜﺬﺏ وﻟﺎ ﻳﻌﺮﻑ ﺷﻰﺀ .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك