المقالات

المجاهدين في ذمة المسؤولين...

563 13:16:00 2013-10-02

باسم السلماوي

بعدان خرج مودعا عائلته,غورقت عيناه,رمق السماء بنظره,أنتابه شعور ان الطريق طويل,لكنه اختارالمسيرالى النهايه لأنه طريق الحريه ,لأنهم يتربصون له فلابد ان يرحل يريد ان يغير المعادله في الدفاع والهجوم,أنهم أعداء الحريه و الانسانيه,قتلة من الطراز الاول,وهو مقاتل عنيد,لايتراجع بسهوله ولايستسلم,صقل افكاره وأخذ ينهل من الدروس الحسينيه , ويتعلم العبر تلو العبر,لذلك كانت روحه ممزوجه بحب المبادئ والقيم والفداء والتضحيه من أجل الحريه.. أن الشعوب تحترم نضال مجاهديها وتقدسه بل تجعل لهم رمزا لكي يكون فكرا للأجيال القادمه, نتعلم منهم الفلسفه والجهاد الحقيقي,لذلك أن توفير العيش الكريم من ابسط حقوقهم, لأنهم رفضوا الذل والأذعان للظالم,في حين كان من ينفذ ولا يناقش فكرحزب القائد,لأنها من فلسفة فكر القائد أنذاك,لذلك من الظلم أن نبخس حق هولاء المجاهدين .. قال الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم (وفضل الله المجاهدين على القاعدين درجه) صدق الله العلي العظيم . مانتعجب منه ان الحكومه لم تراعي هذه الشريحه المظلومه, ومنذ عشر سنين وهم يعانون من الاهمال والنسيان ورغم كل الذي تحملوه من معاناة وألم ,مازالوا ينتظرون رحمه الله ,ثم رحمه الحكومه التي لم تتذكرهم يوما , بل هناك من قال أنهم يجاهدون لله ,لماذا يطالبون بحقوق,وهل الذين يجلسون على الكراسي هم أحق منهم باالحقوق التي يتقاضونها من الاموال والامتيازات والخدمه الجهاديه تقر لهم ,وعلى غيرهم لا,ولماذا لا يكون لهم نصيب في ذلك,وهل المطالبه باالحقوق من رواتب تقاعديه واراضي حرام,وحقوقهم التي سلبت منهم , ومصادر عيشهم التي صودرت من جراء الظلم و التعسف الذي لحق بهم ,ألاتستحق المراجعه وأعاده الحقوق المسلوبه للمجاهدين ,لذلك على الحكومة ان تبادر بسن مشروع قانون يضمن حقوق المجاهدين أسوة بمؤسسةالسجناء والشهداء.. أنصفوهم فأن الشعوب المتحضره تكرم أبنائها المجاهدين,وتحسن من مستواهم المعيشي والتعليمي والاجتماعي, وتجعل منهم قدوة وقاده في المجتمع ,وترسخ في العقول أنهم ألافضل ,لأنهم ضحوا من أجل الجميع ,بوركتم ياأبطال المقاومه الشريفه, وان الحقوق لاتضيع مادام ورائها مطالب.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو ياسر القطبي
2013-10-04
ليست الحكومه من همش او اقصا بل الاحزاب وزعاماتهم هم الذين اقصو وهمشو فمنهم من اجل الماده ومنهم من اجل الاصوات ومنهم من اجل ابعاد الكفائات والمخلصين كونهم عندما كانو لم يكن هاؤلاء الساسه اولاد الامس بل كانو يقدمون الشاي الى الضيوف\\\ والمعنى في قلب الشاعر
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك