المقالات

ثرثرة ياسر الحسيني ومصداقية المجلس الأعلى

912 21:01:00 2013-10-02

عباس المرياني

لم يكن مقال الثرثار المدعو ياسر الحسيني الأول ولن يكون الأخير في مجال استهداف المجلس الأعلى ورموزه طالما نحن على أبواب الانتخابات النيابية وطالما سجل المجلس الأعلى في انتخابات مجالس المحافظات التي أجريت مطلع العام الحالي تقدما كبيرا شكل علامة فارقة في سباق الاستعداد والتهيؤ للانتخابات النيابية المقررة في ربيع العام المقبل يعاضد هذا التقدم استمرار وهج مقبولية المجلس الأعلى عند الجميع نتيجة لمواقفه الوطنية وسعيه لتحقيق المصالح العليا وبناء الدولة المدنية العادلة ولأنه لم يكن جزءا من حكومة فاشلة لم تعطي لشعبها غير الموت والفقر وسوء الخدمات.وحديث هذا المسكين عن الثرثرة حديث بائس ويستحق الشفقة طالما انه تحدث عن مقارنات وشهادات تافهة تشبه حقيقته المريضة والمليئة بالمغالطات والكذب بدليل ان هذا الشخص اما ان يكون غبيا او انه لا يخجل من قول الكذب وقلب الحقائق والا فانه لا يوجد عاقل في العالم يتهم المجلس الأعلى بالثرثرة لأنه لا توجد ثرثرة في العالم تنتج قوانين ومبادرات صوت عليها مجلس النواب واتخذت الدرجة القطعية من قبيل منحة الطلبة ومبادرة تأهيل الطفولة وذوي الاحتياجات الخاصة وإلغاء الرواتب التقاعدية للنواب والوزراء وأصحاب الدرجات الخاصة ومنح الصلاحيات للمحافظات وتسليم البطاقة التموينية الى المحافظات وإنصاف مجاهدي رفحاء إضافة الى مبادرة البصرة عاصمة العراق الاقتصادية التي في طريقها الى الإقرار والتي لاقت مقبولية عند جميع الكتل السياسية بما فيهم المالكي وحزبه بل ان هناك اطراف من غير المجلس الاعلى هي من تتولى الان مهمة التصدي والدفع باتجاه اقرار مشروع البصرة العاصمة الاقتصادية اضافة الى مشروع تأهيل ميسان وغيرها الكثير من مشاريع القرارات التي ستأخذ طريقها الى التنفيذ والتي تختزنها مفكرة المجلس الاعلى ورجاله.ان الحضور الى الملتقى الثقافي الذي يعقده السيد الحكيم في بغداد كل اربعاء لا يحتاج الى شخص للحديث نيابة عن الاخرين لانه بامكان اي شخص الحضور والاطلاع ومعرفة ما اذا كان هناك اجبار في الحضور للموظفين سواء في الملتقى او في زيارات السيد عمار الحكيم الى المحافظات وليس هذا فقط بل ان رواية الثرثار عن الفصل وقطع الرواتب حديث انساني محزن لكنه مضحك وفاشل في نفس الوقت لان مجموع موظفي المجلس الاعلى في اي محافظة لا يتجاوزن عدد أصابع اليد في الوقت الذي يحظر الاف المنتظمين والمحبين في اقل تجمع في المحافظات وهؤلاء لا يتقاضون دينارا ولا درهما فكيف يقنعنا الحسيني بحديث الفصل وقطع الرواتب وربما يكون الحسيني اعمى او انه لا يدري بما يجري لانه في كثير من الاوقات يحضر الملتقى الثقافي ويستقبل السيد الحكيم في زياراته نواب واعضاء من كتل اخرى لا تنتمي الى المجلس الاعلى فما هو تاثير المجلس الاعلى على هؤلاء ...هل هددهم بقطع الراتب في حالة عدم الحضور.ان المجلس الاعلى سيكون خيار الجماهير في المرحلة المقبلة لان نتائج انتخابات المحافظات تعتبر انعكاس ومنطلقا للانتخابات النيابية المقبلة وما حصل عليه المجلس الاعلى في انتخابات مجالس المحافظات من اصوات كثيرة وتسنمه قيادة محافظتي البصرة وواسط باقتدار وشجاعة اغاضت الكثير لكنها ستعطي ثمارها وستحقق نتائج كبيرة في مجالات الاعمار والخدمات والانطلاق نحو بناء الانسان والدولة المدنية العصرية.ليس بإمكان اي احد ان يزايد على مواقف المجلس الاعلى الوطنية والصادقة والتي يشهد لها القاصي والداني ويكفيه فخرا انه لم يكن جزءا من حكومة فاشلة وفاسدة ومستباحة وانه تخلى عن حقوقه وامتيازاته ونفذ اوامر المرجعية وجمع الفرقاء من اجل تجذير المفاهيم الصحيحة والتخلص من المفاهيم الفاسدة.لن تكون ثرثرة ياسر الحسيني الاخيرة طالما ان للنجاح ضريبة ..وواحدة من هذه الضرائب هي تلك الثرثرة التي تشبه تفاهة أصحابها وعفونة عقولهم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حسين الساعدي2
2013-10-04
لان البعثية قد استفادوا في عهد الطاغية الجديد ماديا اكثر مما في عهد الطاغية القديم .هل سمعت يوما بمحاسبة موظف مرتشي او قائد عسكري فاشل .واظنك لست بعيدا عن فلاح السوداني وعادل محسن وغيره كثيرون.اما بالنسبة لوحدة المكون من جزأها من خرج بقائمة لوحده متجاهلا توصيات المرجعية .هل علمت ان نواب السنة في مجلس بغداد وافقوا على اعتبار يوم استشهاد الامام الجواد عطلة والمالكي رفض .هل تعلم انه لديه جيش من المرتزقة اصحاب الاقلام المأجورة للطعن بكل الشخصيات والمرجعيات الشيعية المحترمة ان في القلب الكثير ولكن ..
حسين الساعدي1
2013-10-04
استاذنا العزيز جمال السلمان انا احترم شعورك واعلم ان حرقة دمك هي لصالح الدين والمذهب ولكنك اخينا العزيز في الهند ولاتعلم ماذا تفعل هذه العصابة التي ضحى الشيعة بدمائهم ليذهبوا الى صناديق الاقتراع ليختاروا اناس يحافظون على مصالح من انتخبهم وأذ بهم قد غرتهم الدنيا فنسوا الفقراء والمعدمين وانقلبوا 360درجة ..هل رأيت مخازيهم في الحفلات الخاصة والتي تعلم ما تحوي.. هل تعلم كم اصبحت ارصدة من كان يبيع المحابس والسبح.. هل تعلم بقصور حاشيته واملاكهم ..هل تعلم ان البعثية يعتبرون المالكي افضل من صدام ..يتبع
جمال السلمان
2013-10-04
بارك الله بكم وبالشيخ المحترم الصغير على نشر هذه التعليقات التي تحترم الاخرين وتحث على وحدة المكون الشيعي
كريم البغدادي
2013-10-03
هذه سياسة التسقيط ليس غريبه على مثل هؤلاء الفاشلين لانهم يرون الناس مثلهم بعينهم القاصره ليس امامهم طريق غير هذه السياسه للنيل من المجلس الاعلى وهذا سمسار الاعلام ياسر الحسيني والاخر مصطفى الحسين صاحب موقع عراق القانون كلما نبح كلب في اي صحيفه للنيل من المجلس ورموزه ينزله على الموقع وبدون خجل لااحسبكم ياحسينيون بساده انما انتم تكريتيون بعثيون لما ينقطع النفس اخزاكم الله في الدنيا قبل الاخره
حسين الساعدي
2013-10-03
ان كان هذا المسمى حسيني من نسب السادةفالسادة الحسيني ليس لديهم كلب ينبح ويحاول عض الاخرين وهذه الايام سنشهد اخراج الكلب الكبير (المالكي) لجرائه من امثال العسكري والشلاه وكمال الساعدي وغيرهم من الابواق لتسقيط الاخرين لانه لايملك الا هذه الوسيلة بعد انعدام الامن والخدمات والكهرباء والتموينية وازدياد الرشاوى والفساد الاداري بشكل كبير جدا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك