المقالات

أعتمروا قبعات اليهود

683 21:56:00 2013-10-02

مديحة الربيعي

في محاولة لفهم الفكر اليهودي نجده قائما" على مبدأ القتل وأستعباد الشعوب والحلم بتحقيق وطن يمتد من النيل الى الفرات وهم على أتم الاستعداد لسحق العرب بل والبشر جميعا" على وجه الارض في سبيل تحقيق هذا الهدف.لكن المشكلة لاتكمن في الفكر اليهودي وحده بل في أدواته التي يستخدمها في الشرق ألاوسط,والتي باتت تشكل أذرعا" تشبه أذرع ألاخطبوط وفي مقدمتهم معظم دول الشرق الاوسط التي نسيت القضية الفلسطينية وأوجاع البلدان العربية واصبحت منشغلة بتحقيق الفكر اليهودي في المنطقة فباتوا يرددون شعارات أسرائيل تماما كالببغاوات التي تنطق دون فهم,ولم يضعوا في أعتباراتهم أن اسرائيل لن يقف طموحها عند حد معين وان مصلتحها تقتضي التعامل معهم حاليا",وماأن تنتهي منهم سيأتي دورهم فيما بعد,فالجامعة العربية التي باتت أشبه بكورس أنشاد يردد مايراه سادة البيت ألابيض ومايراه الكنيست الاسرائيلي لم تحرك ساكنا" لنصرة اطفال الغزة ممن يتعرضون للقتل ليل نهار,ولم ينصفوا الجنوب اللبناني الذي أمطرته أسرائيل بالآف الصواريخ وأستخدمت أنواع ألاسلحة للقضاء على المقاومة في لبنان,ولم تقف بوجه بعض الدول العربية التي تسّوق عجلات الموت للعراق والتي تحصد أرواح الابرياء يوميا",لكن نجدها تصدر قرارت عديدةلأدانه المقاومة اللبنانية حسب ماترتأيه أمريكا دون شك, أما مواقف معظم دول الخليج في المنطقة لايتعدى دورها أكثر من مجرد قواعد عسكرية مجهزة لتوجيه ضربة عسكرية لأية دولة ترغب أن تضربها الدول الكبرى لأنها لاتغرد ضمن السرب كما ينبغي لذا يجب معاقبتها.ان اليهود لن يتمكنوا وحدهم من تنفيذ مخططاتهم في المنطقة وتشكيل الشرق الأوسط الذي تطمح أن تعثرفيه على السلام يوما" ما دون مساعدة من يدعون العروبة,بينما هم في الحقيقة ليسوا اكثر من مجرد حراس على المصالح الامريكية والصهيونية في منطقة الشرق ألاوسط,فلماذا يرتدون ثياب العرب أن كانوا مجرد اتباع لأمريكا لايملكون من أمرهم شيئا"؟ ولم لا يعتمرون قبعات اليهود ليظهروا وجوههم الحقيقية أمام العلن ويكشفوا عن هويتهم الأصلية التي تكشف عنها أفعالهم وتخفيها أثوابهم؟منشور في جريدة المراقب العراقي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك