المقالات

لاناسف على ما اقدم عليه النجيفي

797 10:18:00 2013-10-03

سامي جواد كاظم

ليس من الغرابة عندما يلتقي رئيس مجلس النواب او بالاحرى رئيس السلطة التشريعية مع شخص مطلوب للعدالة مثل رافع العيساوي لان مثل هذه الامور اصبحت معتادة في بلدنا مثلما التفجير والغتيال والسرقة والاختطاف كلها امور اعتاد عليها الشعب العراق.

لانريد ان نذكر السيد النجيفي مسؤوليته اتجاه من يثبت تورطه بسفك دماء شعب سلم مصيره التشريعي بيده فالمسؤوليات معروفة والفضائح تلو الفضائح امر ماسوف عليه وكلما اريد ان اقنع نفسي بان يكون للاعلام دور الناصح افضل من دور الفاضح اجد استهتار المسؤولين بدمائنا ومصيرنا تجاوز حد لا يمكن لنا ان نبقى نداري على امل ان تتحسن الحال غدا للافضل ، نقنع انفسنا بان هنالك اجندة تدير العمليات الارهابية من الخارج ، نعم هذا سابقا الا انه الان اصبحت هنالك قيادات ارهابية في داخل البلد والسلطة هي من تقود الارهاب ، والارهاب بحاجة الى قانون ضعيف واموال للتمويل وحشاشة انتحاريين ، السلطة والقانون الضعيف تمكنوا منه بعد التزامهم بتعليمات نشرت بوثائق عبر وسائل الاعلام عندما سقط الطاغية وجدت هذه التعليمات بان يقوم ازلام البعث بتشكيل احزاب وكتل والتغلغل في السلطة لنسف الدولة العراقية وليس العملية السياسية وقد ذكرها الاعلام وحذر منها ولكن تحذيرنا ذهب ادراج الرياح ، والتمويل فانهم استطاعوا ومن خلال شغل مناصب حساسة في الدولة من الحصول على الاموال فكيف اذا كان وزير المالية هو احد قياداتها وقد فضح نفسه عندما شارك المندسين في الرمادي بحجة التظاهر وظهر وهو يستخدم الدف ( باللهجة العامية دنبكجي) وجاءت الفضيحة لماضي هذا الرجل فاذا به كان ضمن الفرقة العسكرية للغناء ( دنبكجي) وللتاكد يمكنكم مشاهدته بالزيتوني ويستخدم الدف بنفس الطريقة التي استخدمها في غوغاء الرمادي على الرابط التالي

 http://www.youtube.com/watch?v=bOlNVrLQYBI

واما الحشاشون فقد تكفلت بهم السعودية من خلال ضخ الوهابية الذين تم تفريغ عقولهم من ابسط مفردات الحياة السليمة واعطائهم جرعات من الكبسول المخدر وضمان الجنة لهم وتناول الطعام مع الرسول .

ماهي الاهداف التي يروم اليها النجيفي والعيساوي والعلواني وحتى بعض القيادة المحسوبة على الشيعة وهي متهورة ؟ الا يؤمنون بالديمقراطية ؟ الا يحق للشعب العراقي ان يقول رايه ؟ اليس صناديق الاقتراع لها الحكم الفصل فيمن يكون مسؤول؟

نكتة شيخ وهابي يلقن ارهابي درسا بالارهاب ليثبت له بانه بعد تفجير نفسه سيكون شهيد ويبقى على قيد الحياة بدليل الاية الشهداء احياء عند ربهم يرزقون وضرب له مثال من واقعه زوجة لاحد الارهابيين استشهد زوجها وبقيت بعده ثلاث سنوات تحبل وتلد الاطفال .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك