المقالات

ما هو العامل المشترك بين السنيد والشهرستاني ؟

654 17:55:00 2013-10-04

هادي ندا المالكي

حسن السنيد شاعر جاهل ومغمور لم يكن معروفا قبل فترة بين أوساط الشعراء والأدباء ولم يسجل له التاريخ قصيدة عصماء سواء في داخل العراق او خارجه ولم تنجح مشاعر واحاسيس وحنين الغربة ان تلهب شاعريته ويكتب عن الوطن والتاريخ والجهاد لكنه على الطرف الاخر قيادي في حزب الدعوة الحاكم وصل معه لان يكون رئيسا للجنة الأمن والدفاع النيابية في الدورة التشريعية الحالية تطبيقا لمقولة" للقلم والبندقية فوهة واحدة" لان الرجل يمتلك قلما منتهي الصلاحيات بينما لا يمتلك اي خبرة ومعرفة بشؤون الدفاع والامن وأظنه لم يكمل حتى الخدمة الإلزامية كونه كان هاربا او دخل الجيش بصفة غير مسلح. ووجود السنيد على رأس لجنة الأمن والدفاع النيابية يمثل مكسبا للإرهابيين والجماعات المسلحة وهزيمة منكرة للحكومة ولأبناء الشعب العراقي تحديدا لان هذا الرجل لا يدرك إي أبجدية من أبجديات الدفاع والردع والمناورة لهذا تراجع الملف الأمني وتقدمت الجماعات الإرهابية على الأرض لان معطيات السنيد على الأرض لا تنتج غير الهزائم والهروب والفوضى وهذا جواب كافي لكل من يسال عن سبب تراجع الوضع الامني.ولان السنيد شاعرا مغمورا والشعراء يقولون مالا يفعلون وهم في كل حديث يخوضون فانه اثبت بالفعل انه شاعر عندما اعلن عن استعداد بغداد لمساعدة اربيل في تجاوز محنتها والخروج من حالة الصدمة التي ولدتها التفجيرات الارهابية التي ضربت عاصمة الاقليم وخلفت ورائها ستة شهداء واكثر من ستين جريحا وهي حصيلة متواضعة بل ان هذه الحصيلة لا تاتي قطرة في بحر الدماء اليومية التي تسفك في بغداد والمحافظات والتي تصل في بعض الايام الى مائة قتيل يوميا وكما حدث في عزاء الفراطسة في مدينة الصدر.ان اربيل لا تحتاج الى السنيد ولا الى خبرته فهي قادرة مقتدرة بفضل رجالها وخططها واستخباراتها وان ما حدث غفلة لن تتكرر في القريب العاجل ،ولو ان السنيد مسك ملف الامن في كردستان فاقرأ على الاقليم السلام بدليل ان السنيد يملك اعلى منصب تشريعي امني في بغداد الا انه لم يقدم ما يثبت اهليته لهذا المنصب ولو كان السنيد يملك القدرة والخبرة فلماذا يضن بها على اهله وناسه ويقدمها للكرد خاصة وان ناسه واهله يتعرضون للابادة اليومية دون ان تكون لإبداعات السنيد ولجنته اثر على الساحة الأمنية والسياسية.ان تصريح السنيد سياسي اكثر مما هو امني انما اراد بتصريحه هذا ان يناغم حالة الحزن والاحباط والمفاجئة التي حدثت في اربيل.ان على السنيد ان لا يذهب بعيدا في تصريحاته الامنية وان لا يسابق الشهرستاني في الوعود الكاذبة لان الواقع الامني المنهار يتحدث بحديث اخر لا وجود لنبوغ وذكاء السنيد اثر فيه على الاطلاق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك