المقالات

وزارة التربية تمنع المالكي من الترشيح لولاية ثالثة !!

1021 18:01:00 2013-10-04

حيدر عباس النداوي

انه مجرد اقتراح جاءت فكرته من فكرة الدور الثالث الذي منحته وزارة التربية للطلبة الراسبين باقل من ثلاث دروس اما من رسب بمواد اكثر من ثلاث فلا يحق له المشاركة في هذه الفرصة التي جاءت عن قناعات وحسابات يعرفها اهل التربية وعلم النفس لان من رسب باكثر من ثلاث مواد ربما يكون غبيا وجاهلا وتنبلا وعديم الجدوى ولا اباليا وان من جاء باقل من ثلاث دروس رسوبا ربما يكون فطنا نبها جيدا الا ان ظروفا قاهرة حالت دون ان يصل الى شواطئ النجاح لهذا منح فرصة ثالثة واخيرة. هذه المبادرة التي جاءت في سياقات الشعور بالمسؤولية وفيها جوانب انسانية نتيجة للظروف المأساوية التي يمر بها الشعب العراقي الا ان هذه المبادرة مع مع ما يطرح من مبررات تبقى معالجات مشوهة وعرجاء للواقع التعليمي والتربوي وربما ادت الى تراجع مستوى التعليم الى ما هو عليه من تراجع وتدهور ولكن مع كل المأخذ فانا اقترح تشكيل لجنة دولية مختصة تعلن بعد اطلاعها على ملفات الادارة الحكومية فيما اذا كان المالكي يستحق ان يمنح دور ثالث او لا يستحق.والكيفية التي ستقررها اللجنة في أحقية المالكي من عدمه للترشح لدور ثالث هو ان يؤتى برجال متخصصون في جميع المجالات والملفات التي تختص بادارة الدولة ويفضل ان يكون هؤلاء المتخصصون من دول الجوار الخليجية كالإمارات وقطر وتركيا إضافة الى دول محايدة كهولندا وماليزيا والسويد والمانيا وعرض ملفات ادارة المالكي في مجال الخدمات والصحة والاعمار والامن والبنى التحتية والاسكان والتنمية والقضاء على "البطالة والفساد المالي والاداري والرشوة والمحسوبية "بالاضافة الى ملف الامن والعلاقات الخارجية وغيرها من المفات الاخرى الكثيرة وترك هذه اللجنة تعمل بحرية ومهنية دون فسح المجال للشابندر والفتلاوي والشلاه والحلي والعسكري والسنيد التأثير عليهم او التواصل معهم بحجة معرفة ما تم انجازه او توفير الراحة والاسترخاء للفريق المتخصص.المؤكد ان اللجنة سوف لن تحتاج الى وقتا طويلا لاعلان نتيجتها وهي رسوب المالكي في جميع الملفات وبدرجات متدنية قد تصل الى الصفر في ملفات معينة كالملف الامني والخدمي والكهرباء لان واقع الحال يغني عن المقال في ظل غياب اي فرصة للتغير نحو الافضل مقابل انحدار مخيف في الملف الامني والخدمات والسلم الاجتماعي الوطني.ان من الظلم منع الطلبة الراسبين باكثر من ثلاثة دروس من اداء امتحان الدور الثالث وترك المجال للمالكي للترشح لدور ثالث مع ان رسوبه عام ولم ينجح بأية مادة كما ان اضرار الطالب محصوره على نفسه وعائلته اما اضرار المالكي فانها تصيب جميع الشعب العراقي بالموت والدمار والفقر والفاقة دون المالكي نفسه.اقترح واتمنى ان يعمم مقترح وزارة التربية على من يمسك مفصل قيادة الحكومة في العراق شرط ان يكون المالكي اول من يطبق عليه هذا النظام.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
كريم البغدادي
2013-10-05
اعتقد ستكون درجة المالكي في جميع الملفات ستكون 90% تحت الصفر تصل الى درجة الانجماد في قطبيها الامني والخدمي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك