المقالات

لانحتاج تشريع وظيفي او تقاعدي بل العمل بالاحكام النافذة والدستور والامتثال للقضاء

445 07:23:00 2013-10-05

حسن المنصوري

في الواقع نحتجب فترة طويلة ونكتفي بمتابعة ما يكتبه زملائنا من كتاب مقالات الرواتب اصبحت لاتتعدى عن مجموعة مواد من قوانين الخدمة والقوانين المدنية ونعيد ونكرر نفس ارقام القرارات التمييزية ؛ وخلال السنين ومنذ التعليمات المتجاوزة للدستور وقضى القضاء بردها والعشرات من قرارات التمييز التي تدعوا لالغاء التعليمات والتسكين ورد الحقوق المكتسبة والاشارة لعدد التجاوزات الدستورية وقد تجاوزت 23 مادة ؛ والاسس التشريعية السليمة والاجراءات التنفيذية التي تشوبها تكون ملغية ليس في جانب التنفيذ بل التشريع ايضا يلغى .

فجميعنا ضمن المواد المحدودة من القانون المدني العراقي الرقم 40 لسنة 1951 وقانون الاثبات الرقم 107 لسنة 1979 والشورى الرقم 65 لسنة 1979 ؛ وعدد من مواد من القانون الوظيفي ؛ يأخذ منها كتاب مواضيع الرواتب ويأخذ بعضنا البعض دون ان نلتقي وأصبح الآطار معلوما .وخلال السنوات العشر الماضية ؛ كامل المعلومات والتجاوزات أوصلناها للمجلس النيابي .

ونعيد الكتابة ونصقلها لنفس المحاور حينما يبرزتشريع أو تعديل أو قضية تخص الرواتب .والان عدت لتطور إجابي يختلف وضعه ببروز دفع شعبي ؛ يخالف سياسة اخذ المطب وإهمال ما يستوجب التجاوب من قبل المجلس التشريعي او التنفيذي ؛ وسياسة تصريحات لاخذ المطب

والان وبعد طرح تشريع تقاعد سريع وإستجابة للضغوط كذلك طرح تعديل لسلم ؛ وهناك تداخل بالتشريع التقاعدي ؛ ومضمونه لايلبي المطالب المطروحة ؛ ويراد التجميل وثباته على ما سبق .

فما الوجه القانوني المطلوب للاصلاح وفق الدستور ؟متابعة المادة الدستورية 13 اولاً : يُعدُ هذا الدستور القانون الاسمى والاعلى في العراق ، ويكون ملزماً في انحائه كافة وبدون استثناء . ثانياً : لايجوز سن قانون يتعارض مع هذا الدستور ، ويُعد باطلاً كل نص يرد في دساتير الاقاليم أو اي نص قانوني آخر يتعارض معه .والمادة 5 السيادة للقانون ، والشعب مصدر السلطات وشرعيتها والمادة 128 تصدر القوانين والاحكام القضائية باسم الشعب . والمادة 130 تبقى التشريعات النافذة معمولا بها ، ما لم تلغ أو تعدل وفقا لاحكام هذا الدستورإضافة لما جاء بالقوانين الوظيفية والمدنية وقرارات القضائية المهمل تنفيذها ؛ الحلول تبدأ :أولا : العمل بالقوانين النافذة والتي لم تلغ أو تعدل واجب العمل بها وقد قضى القضاء العشرات من قرارات التمييز وللمحكمة العليا بردها ولم تنفذ ؛ وهي لاتعدوا عن إالغاء التعليمات والتسكين وجداول المتقاعدين والصادرة من جهة التنفيذ وحلت محل التشريع وآثارها جارية ومستمرة ؛ فإذا وبكل وضوح جميع ما يجري يعتبر خارج إطارالاحكام ؛ يعتبر متجاوزا مادة 13الدستورية فالعلاج يبدأ بتطبيق الاحكام القانونية النافذة وإعادة الحقوق المتجاوز عليها ومخالفة للدستورثانيا : بعد عودة الحقوق توافقا لما قضى به القضاء ؛ والعمل وفق الاطر القانونية الملزمة هنا يأتي دور التشريع والنظر لما يجب توافقا مع روح الدستور ومع الاحكام النافذة الواجبة والعمل بما يجب ؛ ويتقرر وفق مضامين القوانين الوظيفية والمدنية ومنظار الدستوروما حكم به القضاء ونجملها باربع مطلوبة ألغاء التعليمات والتسكين والجداول والتشريعات غير النظامية واعادة الحقوق التقاعدية وهي حقوق وفق مادة الدستور 126 وإعادة حقوق الصندوق ونطالب بادارته المشتركة وإعتماده صندوق ضمان للمتقاعدين والنظر لذلك هو وفق أطار الملكية للمادة 23 الدستورية ؛ حيث له وجهان الاول يتوافق مع الدستورلماذا لايستمتع المالك لخلفه الامردستوري والمطلوب طرحه على المجتمع المدني ومشاركته وفق مادة الدستور وصولا للحلول الدستورية

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك