المقالات

هل يشمل الحكومة نظام التحميل والعبور؟.

470 14:15:00 2013-10-05

بقلم : مفيد السعيدي

بعد تجديد الربيع العراقي في عام( 2003), أمسينا على نظام سياسي ديمقراطي لإدارة البلد, بعد تلك الحقبة المظلمة من تاريخ العراق.تتجدد العملية الديمقراطية كل أربع سنوات على شكل مراحل الدراسة أيضا تخضع الامتحانات واختبارات صعبة, من تعطيل تقديم الخدمات للمواطن أمام الفساد,و غياب التخطيط الحكومي و ربما الإرهاب مثلا.تطلعنا الى موسم سياسي جديد وكلنا آمل بان نتجاوزه بنجاح, رغم كل المنغصات والمطبات ووفقنا على إقرار الدستور كوثيقة تسري عليها الحكومة, يعتُبر امتحان وتجاوزه بنجاح,جاء بعدها فصل أول اخضع الجميع لتجربة أقناع الناخبين, بذهابهم الى صناديق الانتخابات,في ظروف قاسية, والعراق بوقتها ينحدر بمنحدر الإرهاب الطائفي ولله الحمد كانت النتيجة نجاح أيضا.الدورة الانتخابية الأولى كان جميع القوى والقيادات السياسية متقاربين بكل شيء والكل يريد تحقيق التفوق على الأخر, ما أن انتهت وعلقوا الآمل على الدورة المقبلة( الفصل الثاني) انتخابات( 2010 )كانت الدرجة الأخيرة للعبور الى مرحلة النجاح والتطلع الى الخارج, لكن للأسف علقوا أملهم على على شماعات آيلة الى السقوط.هم ألان أشبه الطالب اليائس والفاشل! الذي همه الوحيد والأوحد هو الدور الثالث او التحميل..! فلم يأبى بالدرجات او النتائج, ما يهم العبور الى المرحلة المقبلة, أعمارهم السياسية شارفت على الانتهاء,الكل يعرف الرسوب سنتين متتاليين يرقن قيدهّ..!اليوم السياسيين وكتلهم التي أصبحت كابوس على صدور المواطن!,فأصبحوا يلوحون بتأجيل الانتخابات بعدما أفرزت الانتخابات المحلية تكتلات جديدة وقلبت الموازين إضافة الى عدم فهمهم للديمقراطية وعدم إيمانهم بالتبادل السلمي, يدفعهم الالتفاف على إرادة الناخبين وسلب إرادته لتأجيل الانتخابات, فإذا أجريت انتخابات نيابية سوف لم يكون لهم مكان لحفظ ماء وجوههم.التلويح بالتأجيل الإعادة ترتيب الأوراق, والبحث عن فرصة للنجاح حتى لو أكملوا ورسبوا! فلماذا لايطبق نظام العبور للسياسيين الذي فشلوا بأداء الخدمة والتمثيل للمواطن أشبه بما تفعله الكليات والمعاهد في العراق ونسمح العبور بـ(5سياسيين)!! للمرحلة المقبلة ويبقون مطلوبين للشعب عن الماضي ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك