المقالات

التبادل السلعي بين الاحزاب..

435 15:48:00 2013-10-05

باسم السلماوي

في وقت من الاوقات كانت هناك حاجة ملحة للتبادل السلعي, أي أعطيك تمرا وتعطيني أواني فخار,هذه العقول التي ابتكرته نيرة ومتطورة,وتفكر بالصالح العام.

لكن في السياسة اليوم يوجد تبادل من نوع أخر,عملية دنيئةلمنفعة فئة من الناس على حساب حقوق الوطن والمواطن,هذه هي الاحزاب التي همها الوحيد رفع أرصدتها في البنوك العالمية,وشراء الذمم,ونتيجة المصالح الخاصة خسر الوطن الكثيرمن الاموال والدماءجراء السياسات الخاطئه,وحب الذات, بدأت تنشق هذه الاحزاب الى أكثر من تيار وتنظيم,وتغليب المصالح الخاصةعلى العامة, وغياب الرؤية الحقيقيةلدى هذه الكيانات,كذلك الاشخاص الذين يقودون هذه الاحزاب,لم يكونوا بالمستوى الذي يتحمل المسؤولية أمام الله والشعب ويزيل الآلام وهموم الشعب العراقي,على عكس الرؤيه التي يطرحها سماحة السيد عمار الحكيم,من خلال بناء دولة عصرية عادلة, وكذلك الشعار الذي رفعه السيد الحكيم ّ(الشعب الذي لا نخدمه لا نستحق أن نمثله)..

نستشف من ذلك أنه مشروع كبير لايتوقف عند شخص,بل أن طرح المبادرات والمشاريع من قبل السيد الحكيم,التي كانت وفق دراسات علمية دقيقة من الواقع, لذلك لاقت أستحسان الجميع,ومنها أقر و شرع في مجلس النواب مثل (منحة الطلبة)وغيرها من المشاريع,علما أن تيار شهيد المحراب, لايمتلك مقاعد كثيرة في مجلس النواب, في الدورة الحالية ولم يشارك في الحكومة,لأسباب معروفة لدى الجميع مع هذا كان له دور كبير في أقرار المشاريع,وهذا ماأنعكس في واقع انتخابات مجالس المحافظات السابقة,حيث بدأ المواطن يميزبين الصالح و الطالح,كذلك لتيار شهيد المحراب رؤية واضحة في الشارع العراقي, على خلاف باقي الكيانات والاحزاب, حيث لم نرى منهم سوى التخبط وخلق الازمات,لكن على الشعب ان يقرأ مابين السطور.

أنهم سيعملون على تبيض وجوههم, أمام الأرمل, والايتام, والمتقاعدين, والموظفين,ويتحدثون بأنصاف شرائح المجتمع, وخدمتهم من أجل عبور مرحلة الانتخابات, وأخيرا وليس أخرا,فليعلم الشعب العراقي,بيديكم تسقطون العروش,وبيديكم تقضون على الفساد, انتم من يغير الخارطة السياسية,وصناديق الاقتراع هي الفصل لأزاحة المفسدين ولا يصح ألا الصحيح.

باسم السلماوي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك