المقالات

قبك! مجزرة طلاب مدرسة عراقية تلج الخلود بدمائهم الزكية

530 07:09:00 2013-10-07

عزيز الحافظ

في كل العالم من كل المذاهب والاديان وحتى عند الملحدين والوجوديين ومختلف التيارات الفكرية التي لها رصيد عند معتنقيها ، هناك أسس اخلاقية ناهضة وهناك مباديء إنسانية شاهقة وبشريةمحددة لايمكن القفز على ثوابتها بالمطلق لانها من نوازع الخير في كل ذات بشرية بل واحيانا هذه النزعات والبراعم الإيجابية تجدها حتى عند الحيوانات برأفة تدمع القلوب لاالعيون.إلا الفكر التكفيري النتن فلايمكن فهم خلجات مطبقي مقاسات هم وضعوا أسسها وهم بها وبإختراعها الحقود يضحكون على أنفسهم النتنة بتطبيقها متيقنين من تفاهة مايفعلون ومن إن ردة الفعل هي كره الدين الاسلامي بهذه المفاهيم التي ركبوا موجتها عندما ظنوا انفسهم البحر! الاطفال وبرائتهم تهتز كل مشاعر خلايا البشر خلية خلية بصورة دمعة طفل تستوقفك مهما كان برجك عاليا مهما تغطرست وتعاليت وتكبرت وسموت تهزمك بسمة طفل او دمعته او برائته ولهوه في عالمه الساحر ولكنك في العراق على النقيض تجد التكفيريون هذه المرة يستهدفون هذه الطفولة خارج سرب كل الموجودات الحية والصماء في الكرة الأرضية. قبك!!! وماادراك ما قبك إسم مدرسة إبتدائية عراقية في قرية تعود لمنطقة تلعفر في محافظة الموصل لم نسمع بإسمها مطلقا ولانعرف معناه لابلغة العرب ولاباللغة التركمانية.. هذه المدرسة الوادعة في قرية لاتعرفها الخرائط حتما أستهدفها الارهاب التكفيري بسيارة حمل نوع كيا يقودها إنتحاري مجنون!!قتل فيها من الابرياء الوادعين الودودين ثمانية تلاميذ وجرح أكثر من 60 طفلا ولااعلم أي جنة تستقبل هذا التي وصفه بالبهيمة يجعل الحيوان يزعل من التوصيف؟ اي غباء ركب هذا المجنون وهو يقتطف زهرات وبسحقها ويريد بذاك عطر جنة في او هامه واحلامه؟ يقيني ان الشهداء التلاميذ أكثر من الخبر وإن هناك سيلا من الدمع المنهمر من الامهات اللواتي ودعّن أولادهن وداعا أبديا وعذرا لإني لاأستطيع لاالكتابة ولاالتوصيف المذهبي ولا الشرح الوافي فهل هناك في العالم والامم المتحدة من يسكت على جريمة قبك؟هل ستمر جريمة قتل الاطفال دون عقاب؟ الصمت لايجيب لانه ايضا معي ينتحب.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد الأعرجي
2013-10-08
نسأل حكومتنا العتيدة الا يستحق هذا الحادث المأساوي يوم حداد او تعطيل الدوام في المدارس لحين تمكن اصحاب النياشين والمراسيم العسكرية من حفظ الامن ! ثم اين وزير الخارجية وسفاراتنا في الخارج من ابراز هذه الجرائم واقامة المعارض التي تفضح جرائم الوهابية بحق شعبنا المظلوم بدلا من اقامة الولائم والعزائم لمرتزقة البعث وعملاء صدام من الاعراب والاجانب خارج العراق تصورا ان سفيرنا في الفاتيكان السيد حبيب الصدر اقام مأدبة افطار داخل السفارة !!! نسأل من هم الصائمون وعلى اي اذان افطروا !!!!!!!!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك