يوسف الراشد السوداني
في خطوه هي ليست الاولى من نوعها ولا هي الاخيرة التي اقدم عليها السيد نقيب الصحفيين العراقيين في استقباله مجاميع من عوائل شهداء الاسرة الصحفية او رؤوساء المؤوسسات الصحفية والكتاب والادباء والفنانيين والمبدعين والرواد الذين افنوا حياتهم خدمة للوطن وللمهنة والحرفة التي يزاولونها واليوم وهو يستقبل مجموعة من الاطفال الايتام في مقر النقابة وقبيل حلول عيد الاضحى المبارك ليرسم على وجوههم وشفاههم فرحه العيد السعيد 0000 اطفال وبراعم في مقتبل وريعانة اعمارهم من الايتام الذين فقدوا الاباء والامهات وهم بلا معين ولا معيل غير تلك المؤوسسات والبيوت التي تشرف عليها الدولة او المؤوسسات الخيرية التي تأويهم ونحن نتمنى ان يحذي البرلمانيون العراقيون والحكومة ووزراؤها مثلمها فعلها نقيب الصحفيين فهناك (325) نائب برلماني اضافة الى الوزراء والوكلاء والمستشارين والدرجات الخاصة فلو ذهبت كل مجموعة منهم الى شريحة من شرائح هذا المجتمع وقدموا لهم هدايا ومعونات رمزية لخففوا عنهم بعض من صعوبات الحياة ولرسموا على شفاههم فرحة العيد المبارك 00000 فالله الله في الايتام والمحتاجين والارامل والفقراء والمعوزين الله الله بهذا الشعب الصابر الذي يتلاقف الضربات من كل حدب ومن كل صوب وقد تكالبت عليه قوى الشر والضلالة لافشال تجربته الديمقراطية ولكن وبفضل الرجال المخلصين الذين يعملون ليل نهار من اجل رفع المستوى المعاشي لجميع شرائح المجتمع ونحن جميعا نشد على ايدي المخلصين من اجل الشعور بالمسؤولية والوفاء لاطفال وايتام العراق ندعو البرلمان والحكومة ان يحذوا حذوا نقيب الصحفيين مؤيد اللامي لرعاية الطفولة والايتام وتوفير كل الاسباب التي تساهم في رفع مستواهم العلمي والدراسي والابداعي ليكونوا رجال المستقبل النافعين والمبدعين 0
https://telegram.me/buratha