المقالات

غزوة أبو إسراء الأخيرة .. !

666 20:40:00 2013-10-07

واثق خضر الرماحي

هو يعلم كما يعلم الجميع انه لايملك اي ورقة يتباهى ويدخل فيها الأنتخابات القادمة والتي تكثر فيها احتمالات التأجيل الى وقت مفتوح غير معلوم وحسب تسهيلات وقناعات مستر بايدن حفظه الله .. بل انه متيقن انه ما من انجاز ولو محدود يستطيع فيه دولة الرئيس المالكي ان يسد فيه عين الشمس سواء كان في الملف الأمني او الأقتصادي او الثقافي أو الصحّي أوالرياضي أومكافحة الفساد أو في ملف العلاقات الخارجية او حتى العلاقات الداخلية وفق فرية المصالحة الوطنية التي كان شعارها وما زال ضع البطنج قرب الحيّه و إخبطها واشرب صافيها .ورقة دولة الرئيس الأخيرة التي لا وجود لغيرها في اجندته ضمن سياق الأستنتاجات والتحليلات المعادية والصديقة على حد سواء والتي يمكن ان تحقق له بعض من انتصارات انتخابية هي ورقة الطائفية ، والكل يرى ويسمع كيف بدأت شياطينها ومنذ شهور تضرب بكل ما اوتيت من قوة وشر بتفجيرات ارهابية بالجملة ، من أجل فتنة نتنة حرمها الله في كل كتبه السماوية .. لكن حقيقة ، ان فطنة ابناء العراق وطيبتهم وشجاعتهم ضمن الوانه المباركة قد وضعت نصب عينيها عدم تمكين تلك الشياطين من الوصول الى هدفهم المشؤوم ذاك ، برغم انهار الدم التي تراق يوميا على مراى ومسمع العالم .. وقد ينكسر صمود العراقيين هذا في اي وقت لا سامح الله امام هجمة التتار تلك .سلاح ابناء العراق الوحيد ( المتبقي ) والمضمون ضمن هذه المرحلة الحاسمة بعد الله هو مواقف مرجعياتنا الدينية المباركة الحازمة والحاسمة تجاه تلك الفتنة السوداء .. ونباهة وفطنة قياداتنا الروحية ورموزنا الدينية وعلى رأسهم سماحة السيد عمار الحكيم وسماحة السيد مقتدى الصدر .. الذين سيكون لهم الكلمة الفصل في مواجهة أجندات ربط مذاهبنا المقدسة الشريفة بشخص لا ثاني له .. واعطاء كل ذي حق حقه ، بعد ان شاهدوا بأم أعينهم ماذا حصد الجميع من السكوت على حقوق الله وحقوق البشر .. وهم قادرون ان يعيدوا لديننا الحنيف ولمذاهبنا الشريفة ألقها وبركتها ويرفعون من شأنها كرسالات حياة وعز وبناء وليس قتل وسرقة وتدمير .. مراجعنا العظام اليوم تحت انظار شعبهم اكثر من من اي وقت مضى .. ومن قبلها تحت أنظار الله ورسوله الكريم وآل بيته الأطهار الأشراف عليهم أفضل الصلاة والسلام .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك