ابو احمد الديراوي
قطر دوله عباره عن بأر غاز وقناة فضائيه وتم ادخالها الى اللعبه الدوليه من العم سام لقايه في نفس يعقوب كما يقول المثل ودخولها الى الرعبه الدوليه من خلال ماتم تسميته الربيع العربي ومن قبل في دعم حزب الله اللبناني وحركة حماس الفلسطينيه او كما قلنا لغايه في نفس يعقوب او واعطائها دور يفوق حجمها الاقليمي والدولي تم تكريمها على الدور الذي لعبته في زياده الطائفيه في العراق وللبنان وتغير الانظمه في تونس ومصر وليبيا ولكن توقف دورها في الفشل الذي لحقها بها في اسقاط النظلم السوري تم تحويل الدعم من النظام القطري الى ام الارهاب دولة ال سعود الاجراميه .قد يبدو الموضوع غيربا في الطروح ولكنه «رياضياً» في الشكل وفي أبعاده المختلفة يطرح أكثر من علامة استفهام «سياسي» حول بداية زمن سقوط عصر الإمتيازات الممنوحة لهذه الإمارة الخليجية الصغيرة، فهل ستستطيع الإمارة وداعميها التخلص من هذه «الأزمة» المستجدة بنفس السهولة التي استطاعت فيها مواجهة الإدعاءات السابقة بشراء «الأصوات» للحصول على حقوق تنظيم نهائيات كأس العالم في كرة القدم التي جرى التصويت لها عام ٢٠١٠!.التي تم منحها ايها على جهودها في زرع الفتن في العالم الاسلامي والعربي .ولوعدنا الى بداية عصر التراجعات المثيرة للجدل وللشكوك، كان إعلان أمير قطر السابق، حمد بن خليفة آل ثاني تنازله عن الحكم لصالح ولي عهده، الأمير الحالي، تميم بن حمد، بمثابة الإنهيار الأول في سلسلة الإنهيارات «السلطوية» والسياسية إقليمياً ومحلياً، تلاها تراجع الدور القطري في ملف «الحرب على سوريا» لصالح المملكة العربية السعودية، بالتوازي مع إسقاط حكم الإخوان المسلمين «المدعوم قطرياً» وصولاً إلى حصار «حماس» في غزة بعدما كانت قد ارتمت كلياً في «دوحة الحضن القطري» .. لتأتي اليوم قضية «تنظيم كأس العالم» وتتصدر واجهة «المتاعب القطرية» مع تصاعد الحملة الحقوقية التي تشنها منظمات ووسائل إعلام لطالما عرف عنها «مزاجيتها» المفرطة في رفع لواء «حقوق الإنسان» وتزامنها مع تغير السياسات الدولية الموجهة من قبل الدول الكبرى.وقد دعت منظمة العفو الدولية قطر التي تتعرض لانتقادات بسبب اتهامات «التشغيل القسري» للعمال الآسيويين، الى وضع حد للممارسات الاستغلالية التي تطال العمال الوافدين وتعزيز حمايتهم من خلال تطوير قوانين العمل.وقال جيمس لينش الباحث في المنظمة لشؤون العمال الوافدين في الخليج ان القوانين الحالية التي تنص على حماية حقوق العمال لا يتم تطبيقها، وهناك حاجة ماسة الى إجراء إصلاحات في القوانين الموجودة.وأضاف لينش «ان اجتماع عدة اشكال من الاستغلال في بعض الحالات التي قمنا بتوثيقها، يجعل الشك يرقى الى حصول التشغيل القسري.وذكر لينش ان نتائج التحقيقات التي اجرتها منظمة العفو الدولية من خلال قضاء عدة اسابيع في قطر، سيتم نشرها في تقرير خاص ينشر في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.الحكومة القطرية من جهتها، ممثلة بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية فوضت شركة (دي ال ايه بايبر) الدولية للمحاماة من اجل مراجعة جميع الادعاءات بطريقة مستقلة واعداد تقرير عن صحتها للوزارة.وعلى الرغم من رفض علي بن صميخ المري رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الانسان في قطر في مؤتمر صحافي الإدعاءات بوجود سخرة وعبودية عمل في قطر، أكد أن هناك اشكاليات. وتتم معالجتها اولا باول باعتبار ان هناك في قطر اليوم 44900 منشأة وهناك جهود متواصلة لحل جميع الاشكالات.مصادر متابعة لعلاقة قطر بالإتحاد الدولي لكرة القدم، اعتبرت أن الإتحاد الدولي الذي يعاني أصلاً من العديد من المشاكل المتعلقة بسيرة شخصيات فاعلة فيه، قد يجنح إلى التخلي عنها في أقرب فرصة، خاصة في حال ازدادت ضغوط وسائل الإعلام العالمية ومنظمات حقوق الإنسان عليه، فبعد إقصاء العديد من الشخصيات الوازنة فيه للتخلص من وزر ما التبس حول «سمعتها»، وللحفاظ على من تبقى من «صقور الإتحاد» في مواقعهم قد لا يجد هؤلاء ومن معهم ومن خلفهم بداً من التضحية بالإشكاليات «القطرية»، فهل تكون خسارة قطر لتنظيم نهائيات كأس العالم ٢٠٢٢سقوط آخر الإمتيازات الممنوحة للإمارة «النفطية» بعد استهلاك دورها «التمويلي» على مختلف الصعد؟.
https://telegram.me/buratha