المقالات

العراق في المركز الأول

648 23:08:00 2013-10-07

مديحة الربيعي

لايخفى على الجميع أن المركز ألأول يشير الى التفوق والصدارة في جانب معين,سواء كان على مستوى الاشخاص أو الدول لكن العراق خالف هذا المفهوم الى حدٍ كبيردائما يحتل العراق المركز ألأول لكن ليس في جانب التطور أوالعمران أو ألأكتفاء الذاتي أوكدولة غنية ومنجزة,بل نجد أنه يحتل المراتب ألاولى في العطل الرسمية أذ أحتل العراق المركز ألاول على مستوى الوطن العربي والشرق ألاوسط في عدد العطل الرسمية,اذ يبلغ مجملها 150 يوما" في السنة وحسب ما أكد خبراء ألاقتصاد أنه يكلف الدولة خسارة تصل الى 30 مليار,كما أن العراق يحتل المركز الاول في عدد الضحايا أذ تفوق في هذا الجانب على سوريا فوصلت الاحصائيات في العراق الى ضعف ضحايا احداث العنف والقتال الدائرة في نواحي ريف حلب والمناطق التي وصل فيها الاقتتال ذروته,كما ان العراق احتل المراكز الاولى في مجالات اخرى اذ انه حصل على المركز الاول فيما يتعلق بأوسخ عاصمة في العالم اذ احتلت العاصمة بغداد المرتبة الاولى في هذا الجانب,وكذلك حصل العراق على المرتبة الثالثة عالميا" في مستوى الرشوة والفساد المالي والاداري كما انه يحتل المراكز الثالث في مجال الروتين وتأخير انجاز المعاملات في الدوائر الرسمية,فكل مراتب العراق الاولى لاتدل على تفوقه في جوانب ايجابية ابدا" بل على العكس من ذلك,فهي تشير الى كل ماهو سلبي رغم عدم افتقاده لصفات ومقومات تجعله في مقدمة الدول المتطورة التي تمتلك كل الموارد المادية والبشرية,لكن للأسف لانجد العراق يحتل مرتبة يستحقها ويرجع السبب في ذلك الى تفكير معظم المسئولين بكيفية الحفاظ على مناصبهم والتخطيط للتشبث بالكراسي على حساب مصلحة الوطن والمواطن, فالوضع ألامني والوضع ألاقتصادي والجانب الخدمي,جميعها تسير من سيئٍ الى اسوأ ويقف اصحاب السلطة موقف المتفرج لا موقف صانع القراركل المشاكل والمعوقات التي تجعل البلد في المراتب الدنيا تحسب على صناع القرار وتؤرخ لفترة ادارتهم للبلاد,فكما سجل التاريخ على من سبقهم سيؤرخ أفعالهم ايضا" لتبقى صنائعهم شاهدا"على أفعال اصحابها منشور في جريدة المراقب العراقي

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك