باسم السلماوي
من المهم جدا أن نقرأ ونعرف التاريخ,لكي يكون لنا رأي على الأقل في الحاضر,وبصمة تهتم بها أجيال المستقبل,لذلك التاريخ والكتب السماوية حدثتنا عن شخص أستطاع ان يغيرمعادلة,ويقلب الموازين في مجتمع يرجح القتل والسلب والنهب ويستأثر بالقوة والعنجهية والتسلط على رقاب المستضعفين والفقراء,فقلب الطاولة على رؤوسهم,وبدأ بالذين لا يملكون سوى أنفسهم, فغير مجرى التاريخ و الامة بهم.
الاسلام اليوم غير الأمس, زرعوا فيه القتل وسفك الدماء وهتك الاعراض بأسمه, والاسلام السلطوي اوالاحزاب الاسلامية الحاكمةجأتناباالفساد بكل أنواعه,حيث بدأ الشارع يتذمرويشمئز منها نتيجة الخراب الذي وصل اليه البلد,وهنايأتي السؤال لماذا؟لأن الحزب الاسلامي الذي وصل الى سدة الحكم يريد أبتلاع كل شىء,ثم التحكم,ومنها الى التفرد بالقرار والسلطة,وهذه السياسة جعلت البلاد بيد الارهاب من خلال التفجيرات وقتل الشعب كل يوم,لذلك لانستغرب تصريحات الحكومة أو بوق من أبواقها أنها قوى الارهاب والبعثين نحن نعلم ذلك, ولكن ماذابعد,لاتوجد أي حلول ناجعه للسيطرة على الوضع الامني,وايقاف هذا النزيف الذي اصبح شبه يومي,نامت ضمائركم عنه, أم أنتم تشتركون معهم باالقتل,أن كنتم لاتستطيعون حماية الشعب أتركوها لغيركم لمن له القدرة على أدارة الملف الامني بشكل صحيح ومهني,سياستكم أصبحت مملة وليس لها طعم ولا رائحه,وأصبحنا أضحوكة بيد من لا دين لهم,بسببكم فقدنا شبابنا وضحكة أطفالنا,وصرخات الارامل فوق جسر الائمة تعاتبه بنحيب الآسى وتقول الى متى,أنتم غير مثقفون,غابت عنكم ثقافة الأستقالة,لأنكم تحبون السلطة حبا جما.
اليوم الحكومة مسؤولة أمام الشعب تأخذ على عاتقهاالتصريحات المنطقية الصحيحة,وليس من الاخلاق أن تكذب عليه,مع الأسف أصبحت اليوم لاتقول حقيقة الخسائر بالارواح وهذه مشكلة,لذلك أنقطعت الجسور بين الشعب والحكومة,وهناك تذمر في الشارع من جراء القرارات الغير مدروسة,والخطط الامنيةوالاعلام الحكومي الذي لايشخص الأخطاء, ولايركزعلى العمل الاستخباري والخطط الامنيةلاتجدي نفعا, والشعب لا حول له ولاقوة.
لذلك بعض الكتل تريد تاجيل الانتخابات, لكي تبقى في السلطة أطول فترة ممكنة,وهذا مالايقبله العقل والمنطق,ولاتقبل به المرجعية وسوف يكون للشعب موقف, أذا كنتم بعد كل هذه الدماء,لاتعترفوا بأخطأكم وبارعون في الكذب, وأخيرا وليس أخرا سياسة الطاغية هدام كانت تقول, ( كذب كذب حتى يصدقك الناس).
https://telegram.me/buratha