المقالات

الي من قلب الدنيا بحجة الدفاع عن الصحابة

1041 10:15:00 2013-10-09

صباح الرسام

الى من ابتلى به العالم الاسلامي الى من يدعى الاسلام زورا وبهتانا وتلبس بلباس الدين لتنفيذ مآرب واجندات ونصبوا انفسهم ولاة الامر يفتون ويأمرون لتنفيذ اجندات تخدم اعداء الاسلام بصورة عامة والعراق بصورة خاصة ، ان ما حدث في الاعظمية لا نقبله ولا نريده لكن يجب البحث عن الاسباب التي جعلت هؤلاء الشباب ان يستخدموا هذه العبارات التي جعلتكم تستشيطون وتقيمون الدنيا ولم تقعدوها الم تعرفوا مالذي جعلهم يطلقون هذه العبارات الم تسألوا انفسكم مالذي جعلهم في هذه الحال ان كنتم لا تعلمون فاسألوا قبل ان تكشروا انيابكم ، الم تعلموا او تسمعوا بقانون الفعل ورد الفعل فلكل فعل رد فعل ولو كانت العبارات التي اطلقت بدون اعتداء لقلنا حقكم الف مرة لو ان هؤلاء الشباب لم يكونوا في حالة غضب او هستيريا ولم يشاهدوا اوصال اخوانهم واصدقائهم تتقطع امام اعينهم لكن الذي يفقد الانسان صبره الفواجع فلا يمكن ان نحاسب انسان مجني عليه وفي حالة غضب كما نحاسب انسان اخر ، وكم نتمنى ان نسمع لمرة واحدة منكم بيان استنكار وشجب ضد الارهاب الذي اوغل بالدم العراقي ولو كان الاستنكار والغضب والبيانات والحملات ضد الارهاب وضد السب والشتم رغم الفرق بين الاثنين شاسع ولا توجد مقارنة لقلنا هؤلاء استنكروا الارهاب ايضا لكن هذا لم يحدث .ان ما حصل هو ردة فعل وفورة دم بسبب الاعتداءات التي راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى بدون اي ذنب لهم سوى انتماءهم لخط اهل البيت المعروف بخط السلام وهذا يعني انهم مسالمون وبعيدون عن العنف راحوا ضحية التمسك بخط اهل البيت ، لماذا لم تثور ثائرتكم عندما يقتل العشرات من الابرياء العزل ان كنتم مسلمين فالاسلام يحرم اراقة الدماء وان كنتم فعلا عراقيين فالمواطنة ترفض الاعتداء على أي مواطن ، اين بياناتكم التي تقلب الدنيا ولم تقعدها لم نسمع ولو كلمة واحدة عندما يراق دم الابرياء وعلى مدى عشرة اعوام ونحن نقول هؤلاء تكفيريون وهؤلاء لا يمثلون أي مكون عراقي وهذا عين المواطنة .سؤال يحتاج الى اجابة ولا يمكن لكل ذي عقل ان يجيب بجواب اخر الا اذا كان منافق وعميل ايهما اكثر جرما ايهما اكثر بشاعة اراقة دماء عشرات الالاف او شتم انسان مهما كانت مكانته .لو كانت هذه الهتافات بدأت بدون اعتداءات على هؤلاء العزل السائرون على الاقدام لكان الامر مرفوضا لكنه ردة فعل على جرائم ارهابية جبانة ودنيئة وكم نتمنى دائما ان تلاقى هذه الهجمات الارهابية ردة فعل من قبل هؤلاء الذين يتباكون بدموع التماسيح على رموز السنة والسنة منهم براء لانهم الارهاب بعينه هم اعداء الاسلام واعداء العراق بل اعداء الانسانية جمعاء .رغم الجرائم البشعة التي لم نسمع بمثلها نرى علماء الشيعة دائما يهدأون الناس ويدعون بشدة الى ضبط النفس للحفاظ على اللحمة الوطنية ونسأل سؤال هل لكم دليل على أي عالم شيعي يدعوا القتل ويدعوا الى الطائفية اتحداكم وهل لكم بيان استنكار واحد ضد الارهاب يامن قلبتم الدنيا ولم تقعدوها .الى جميع الاخوة السنة هؤلاء الذين استنكروا ودعوكم الى المنازلة واتحداهم ان ينزلوا لانهم اهل غدر وبعيدون كل البعد عن شجاعة المواجهة ، هؤلاء اعدائكم قبل ان يعادوا الشيعة هؤلاء قبضوا لاجل قتل العراقيين جميعا ولديكم علماء وطنيون ينبذون التفرقة ويدعون للسلام والتعايش واحببناهم واحترمناهم لا لسبب سوى للمواقف الشجاعة التي تحافظ على اللحمة الاسلامية والوطنية وعندما نسمع كلامهم ننسى المواجع والالام ولكم مثال الشيخ خالد الملا الذي يدعوا دائما للسلام ومحاربة القتلة واسألوا هؤلاء العملاء الذين يفتون ويصدرون البيانات ما رأيهم بالشيخ خالد الملا ستجدون الجواب انه مرفوض عندهم لانه يرفض الجهاد حسب رأيهم يعني يرفض الارهاب .واخير ارجوا نبذ هؤلاء القتلة الذين تلبسوا بلباس الدين لأجل قتل العراقيين لانهم يسعون لاشعال نار الفتنة الطائفية وانها لو اشتعلت سيخسر الجميع واولهم من يتبع هؤلاء الذين يسمون أنفسهم بعلماء اهل السنة وهيئة علماء المجرمين والخاسر الاول والاخير هم الابرياء وليعلم الجميع ان الصبر والسكوت على الجرائم الارهابية له حدود ونخشى ما نخشاه ان تفلت السيطرة على شباب الشيعة لان الرد سيكون حاسما فاطردوا هؤلاء لان الصبر والسكوت والحلم الذي يتخذه اتباع اهل البيت ع ليس جبنا وانما ينطبق على الحكمة التي تقول ان سكوت الاقوياء ليس ضعفا انما فرصة للضعفاء ان يتكلموا قبل ان يسكتوا للابد .واكرر السؤال ايهما يستحق الانتفاضة والافتاءات والتحشيد والاستنكار قتل الابرياء ام السب واللعن .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيد
2013-10-11
اتكلم الحق يا صاحب المقال الانفجارات الي كاعد اتصير على السنة وعلى الشيعة على الزوار الشيعة يصير انفجار وعلى المصلين السنة يصير انفجار الي كاعد يسوي الانفجار همة ناس طائفيين يريدون يسوون فتنة بي الطائفتين فسرلي ليش ورة ما صار الانفجار الي بالاعظمية ورة 10 دقايق جوي الكلاب ثائر وجماعتة وكامو ينبحون همة وسماعاتهم والقطع الكاتبيهة شنو السالفة يمتة لحكو يحظرون كل هاي الاشياء ويمتة اتجمعو وشلون طبو لمنطقة صار بيهة انفجار قبل 10 دقايق اذن هاي عملية مخطط الها سابقآ قصدهة الفتنة وتأجييج الطائفية
احمد الشمري
2013-10-10
اول طالبوا باعتقال القرد العلواني وطه الدليمي وحارث الظاري ووووو حواظن القاعدة لو هذولة على راسهم ريشة تهجروا كم عائلة من بيت السعدون انگلبت الدنيا اشو الشبك والتركمان الشيعة في طوز خرماتوا محد يذكرهم لو هذولة مواطنيين درجة ثانية يجب ان تتغير المعادلة في اراقة الدم العراقي ليش اكو دم حلال ودم حرام افعلوا ياشيعة العراق كما فعلوها شيعة باكستان وهناك اخطر من العراق بكثير فعلوها كلما تفجر حسينية بلشيعة شيعة باكستان ياخذون ثارهم بمئة الا ان تابوا وبعد خف القتل لانهم اوجدوا المعادلة في اراقة الدماء يومية جاي ننسب وننشتم مرة معدان ومرة صفوية ومرة عتاگة ومرة ومرة والف مرة في الاعتصامات وفي صلاة الجمعة لكل فعل ردة فعل حيا الله البطل ثائر الدراجي
محمد الأعرجي
2013-10-10
عندما تنبح كلابهم من على منصات الاعتصام في الرمادي والفلوجة ويصفون رموزنا الدينية بأقبح العبارات علينا ان نسكت ولا نرد وعندما يذبحون ويفجرون ويهجرون فعلينا ان لا نرد فالفتنة نائمة ملعون من ايقضها !!! كلامهم وافعالهم لا توقظ الفتنة انما ردة فعلنا عندما يفجعونا بأعزائنا توقظ الفتنة الا ساء ما يحكمون وتحكمون . ليس لنا اتباع اهل البيت سوى التصدي ومقابلة المثل بالمثل فوالله ما غزي اناس في عقر دارهم حتى ذلوا وذاقو الويل .. يا لثارات الحسين .
كريم البغدادي
2013-10-10
اذا كنتم تتبعون سنن الاولين ونعم السنن التي مليئه بالغدر والخيانه والقتل على الرسول وبيت رسول الله لاتلومننا لوموا من سن سنتكم الاوليه وفي ذللك العصر وهذا العصر اتباع اهل البيت هم الضحيه تاريخ الصحابه مليء بالحوادث المفجعه والتي ندفع ثمنها اليوم مجموعة شباب اثارت مشاعركم وانتم حواضن الارهاب الاعمى وانتم احسنتم العزاء الينا بقتل زوار الامام الجواد ع هذا هو منطقكم ومنطق اسلافكم الذين خلقتوا من طينتهم اليوم اتاكم ثائر الدراجي بعوراتكم وقد يكون غدا بحد السيف
زيد مغير
2013-10-10
اللي يحز بنفسي اننا ندفع قوافل من الشهداء ومن ثم يأتي مقتدى الصدر ويعتذر لأهل الاعظمية ، نسي ان شارع ٢٠ في الأعظمية رفعوا صور المقبور جرذ العوجة اكثر من مرة ونسي تمسكهم بعلم الهزائم ونسى تهجيرهم لاتباع أهل البيت وكذلك في راغبة خاتون ، ولا ادري لماذا اعتذر لهم مقتدى الصدر . ولا ادري لماذا هذه المجاملة .
المظلومة
2013-10-09
السلام عليكم وعاشت ايدك على هذا الكلام ألذ ينطق عن الحقيقة التى داءما ما يخافون منها وهي واقعة برؤسنا نقتل ونذبح ونفجر واش لا تروح تصير فتنة ويصير قتل بعد اكثر من هذا القتل والذبح ليش بس احنا نذبح ولازم نسكت احنا دماؤنا رخيصة مو. أهلهم ماتوا لما ربوهم في عهد الطاغية ذبح والان نفس الشء ليش السكوت من جميع الناس والعالم هاي هي كلشي ردة فعل وشكرا لك أستاذ صباح على مقالتك القيمة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك