المقالات

ترليون ياعبعوب ...؟

1122 15:29:00 2013-10-09

فلاح المشعل

يعتصر الألمُ قلبك وانت ترى الخراب يحل في بغداد ، وكيف تتراجع الى مستوى قرية متخلفة محرومة من وسائل النظافة وأيسر مستلزمات الحياة الحديثة..! ويتصاعد فيك الغضب حينما تقرأ وتسمع عن مليارات وترليونات الدنانير التي تخصص لها سنويا وتذهب الى جيوب اللصوص والمزورين والعصابات المتنفذة .أمانة بغداد واحدة من محطات الفساد الكبرى في بغداد منذ عشر سنوات وقد ختمت بوجود شخص يدعى( نعيم عبعوب) وهو أحد مخلفات صابر العيساوي ومن أخطاء الزمن الردئ ، واذا كان العيساوي له بعض الخصائص المكتسبة مهنياً ، فأن المدعو عبعوب شخصية متخلفة بكل معايير الكفاءة والإنجاز بحسب ماتروى عنه من قصص وعلاقات مع المقاولين والمتعاملين مع الأمانة .عبعوب تخصص له الحكومة نحو اكثر من مليار دولار أمريكي سنويا اي مايزيد على تخصيصات امانة طهران وعمان والرياض مجتمعة ....!وعالميا فهي ميزانية اكثر من ميزانية واشنطن دي سي العاصمة الأمريكية ..!هل من المعقول ان تعزل الكفاءات الهندسية العراقية العظيمة والخبرات الفنية والمعمارية لفطاحل المعماريين العراقيين وخبراء التصاميم وكفاءات ميدان الهندسة العراقية المشهود لها عالميا وتنتهي أمانة بغداد عند مهندس زراعي اسمه صابر العيساوي ليسلمها لموظف إداري يدعى عبعوب ...! أي سخرية هذه ؟ان المشكلة لايتوقف حدودها عند عبعوب ، أنما بالحيتان الذين وضعوا عبعوب ستاراً للسرقة وحائطاً تجري خلفه شتى أنواع الصفقات المليارية وعقود الفساد ..ثم بعد ذلك لايحدث شيئاً حين ينتفض الشرف سيقوموا بإقالة عبعوب وتحميله التقصير ، أو ايداعه السجن ..!عبعوب انموذج ل (عبعوبات ) حكومة المالكي التي تكتفي ان تعبي جيوبها ويتطابق عندها الفعل مع التسمية ..!عبعوب ووزير النقل والتجارة والإسكان وجميع الوزراء (بإستثناء قليل يحسب على اصابع اليد الواحدة ) والأمر ينسحب على العديد من المؤسسات والهيئات اللامستقلة ، كلهم يندرجون تحت طائلة الفشل والفساد وعدم الصلاحية في الكفاءة والعمل ، تلك هي حكومة المالكي ..!ان فساد الحكومة لايحسب على المالكي والصفقات التي تنتسب لمكتبه ومستشاريه والمقربين منه وحسب ، بل تحسب ضد الأحزاب التي تشاركه السلطة والوزارات والفساد .ان الجريمة بضياع المليارات في جيوب العصابات واللصوص تجري على حساب ملايين الفقراء والمرضى والأيتام والعاطلين عن العمل من العراقيين البؤساء والمحروين والمستضعفين ، تلك أسباب موضوعية لتراكم الحاجة للثورة على الطغيان والفساد والقيام بإجراءات إصلاحية تقوم بإجتثاث هؤلاء البغاة ومن يقف وراءهم .ان الظلم والفساد من محفزات الكفر ايها المسلمين ، والقضاء الفاسد والمتواطئ يدفع للعصيان والتمرد يامن تفقهون ، أقول هذا وقد بلغ السيل الزبى ..!من هنا ينبغي ان يمارس الشعب دوره في محاسبة ومقاضاة الجميع ، جميع اللصوص الذين ارتكبوا جرائم سرقة المال العام أو تواطئوا أوتسببوا بهذه الكارثة الإنسانية الني تحدث في العراق .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الاعلامي شاكر علي زبون الزيدي
2013-10-13
اعلاميون كاذبون الجزءالاول لم يفرز تردي اخلاقيات الممارسة السياسية في العراق فساداماليا واداريا وحسب بل هناك افرازا اخر هو الارتزاق الاعلامي او تردي اخلاقيات الممارسة الاعلامية ان صح التعبير وهو نتيجة حتمية وترابط جدلي بين الترديين ووسيلته او اداته حفنة من الاعلاميين من الفلول والسدنة لنظام صدام وممن مارس الارتزاق الاعلامي من خلال مشوار من النفاق مستغلين صراع المناصب بين المسؤولين الجددلاطلاق عنان مواهبهم التي ارتهنت لمن يدفع اكثر ... وفي اطار تحالف شيطاني ...
محارب عبعوب
2013-10-10
يااخ فﻻح المشكله مو عبعوب المليارات بالجيوب المشكله عند الحرامي رقم واحد وعصابته النتنه 59و50 الشيوخ خالد وخالد والحر تكفيه اﻻشاره
محمد الأعرجي
2013-10-10
عبعوب اسم على مسمى فالرجل تخاله فنان او مطرب وانت تراه مزهوا ببدلته البيضاء وتسريحة شعره المنساب وابعد مايكون عن مؤسسة خدمية كأمانة العاصمة .. الكفاءات مكتوب عليها الشقاء في زمن صدام المتخلف وفي زمن حكومة التوافق التي هي اشد تخلفا من حكومات صدام الكارتونية . لماذا لا نرى البرلمان يشرع قانون حماية الكفاءات لأن في البرلمان مزورون للشهادات واغبياء واناس ذوي كروش عظيمة صبوا جام تخلفهم على الشرفاء وذوي الكفاءة ؛ فعبعوب له عباعيب في البرلمان والحكومة .. لك الله يا وطن العباعيب .
كريم البغدادي
2013-10-10
مافية الفساد التي خلفها العيساوي وشركاته باسماء غيره واخيه واقاربه انتقلت العدوى للوكيل الاقدم نعيم عبعوب والذي اتى الى الامانه بصاروخ مجهول وحل وكيلا ليجعل بغداد مدينة السندباد والتي كانت مرسومه في الخيال وطبقها على الارض وصارت في الشتاء الماضي مثل مدينة البندقيه طافيه على مياة المجاري والامطار المشكله في الحيتان التي تقف ورائه من السياسيين ومن حزب السلطه العالم ياتي بعلماء في الاختصاص بادرة المدن ودولة الرئيس ياتي بشخص يبيع براغي في جرف النداف لادارة بغداد الحمار الاكبر يعين جحش صغير
زيد مغير
2013-10-10
اواعدك بالوعد وارشيك يا عبعوب
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك