علي التميمي كندا اتاوة
قالى تعالى ( ولا تحسبن اللة غافلا عما يعمل الظالمون انما يؤخرهم ليوم تشخص فية الابصار , مهطعين مقنعي رؤوسهم لا ترتد اليهم طرفهم وافئدتهم هواء ) ابراهيم 42 , 43 لقد عشق الارهاب والتفجيرات شوارع عراقنا وازقتة عشقا ولا تريد ان تغادر والغريب انها تتجول بحرية تامة وتدخل كل بيت دون اذن انى شاءت , فتحصد رؤوس العراقيين التي اينعت وحان قطافها والبعث والتكفيريون اصحاب قطافها فكانها سنابل ملاى بالحب واشجار مثقلة بالفاكهة الناضجة لا تبخل على طالبها ولا ندري متى يتوقف طوفان دماء الشهداء فالسنابل تحصد مرة في العام والفاكهة تقطف مرة بالسنة , ولكن قطع اعناق العراقيين المظلومين مستمر طول السنة , وكان الذي اطلق كلمة ارض السواد على العراق لكثرة سنابل القمح الخضراء الداكنة المائلة الى السواد كانة يستشرف الغيب فلا يوجد بيت عراقي لم ينكب بقتيل من ارهاب البعث طيلة 35 سنة وام الهزائم وقادسية العراق وعمليات الانفال وحلبجة والاهوار والانتفاضة ووقتلة شباب الكرد الفيلية , واستانف البعث القذر مسيرتة الدموية ثانية بعد السقوط حتى وصل اعداد الشهداء الى المليون وربما اكثر , ويوميا يضاف اعداد من المعوقين الى مئات الالاف التي خلفها الخسيس صدام ويوميا يضاف مئات المرضى نفسيا وعقليا وعصبيا الى مئات الالاف بالمناسبة بعد كتابة هذا المقال البارحة قرات في موقع براثا ان منظمة اليونسكو التابعة للامم المتحدة قالت في احصائية ان عدد مرضى الامراض العقلية والعصبية والنفسية 6 مليون عراقي ولا يوجد اطباء مختصون يغطون هذا العدد الهائل , ونقول لهؤلاء المرضى استعينوا بقراءة القران وزيارة اهل البيت والاطباء يقولون ( كما ان الجسم يمرض ويشفى , فالنفس تمرض وتشفى ) وقد ذكر ذلك القران ( ولنبلوكم بشيىئ من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين ) البقرة 155 فماذا بقي من الشعب العراقي 6 مليون ارملة + 5 مليون يتيم + 6 مليون مريض نفسي وعقلي وعصبي+ 6 مليون امي , متى الفرج ياحكومتنا بصفتك انت الوكيل الاقدم لوزارة الداخلية , فانت تقوم مقام الوزير فكل قطرة دم تراق انتم مسؤولون عنها تمسك بالكرسي وعبودية للمنصب , لقد تقلدت المنصب قبل 7 سنين فهل امتلكت خبرة وتجربة لحد الان , عملتم اتفاقية اربيل ولم يقف الارهاب وعملتم مصالحة وعينتم وزيرا لها والان هو مستشاركم ولم يقف نزيف دماء الابرياء ارجعتم المجتثين لاعلى المناصب وكبار ضباط صدام وميلشياتة للداخلية والدفاع والامن وهؤلاء هم اساس البلاء لان من شب على شيئ شاب معة فمهما تعملون من خطط لا يتوقف الارهاب لان الوسائل التي تتبعونها فاشلة ومشلولة الا تتعظون من القران ( ولكم في القصاص حياة ياولي الالباب ) لماذا لا تتخذوا من فكر الامام علي ع ومنهجمة طريقا لكم في حكم العراق قال للحسنيين ع ( كونا للظالم خصما وللمظلوم عونا ) ( الوفاء لاهل الغدر غدر عند اللة والغدر باهل الغدر وفاء عند اللة ) لقد عزل الامام علي ع بعد انتخابة جميع ولاة عثمان وحاسبهم بشدة وعين الاكفاء ذوي الدين والتقوى واسترجع جميع الثروات التي وزعها عثمان , ونهى مالك الاشتر عن توظيف اي شخص كان للظالمين عونا فيا اخانا لا صحوات ولا مصالحات ولا مكافات للصداميين وتكريمات توقف الارهاب ولكن شريعة السماء اوجبت قتل القاتل لحفظ حياة الاخرين , ننقل لكم ما يحدث بكندا راجيا اتخاذ الاجراء ات العاجلة 1- يوجد بمدينة ادمتون الكندية ضابط برتبة عقيد او عميد من ضباط الحرس الخاص لصدام يبيع الجواز العراقي الحديث طبعة جديدة مع المستمسكات ب 4 الاف دولار واشتراة بعض العرب واللة اعلم ماذا سيعمل هؤلاء العرب لشراء جواز عراقي بهذا الثمن اظ( يذهبون للسياحة والاستجمام وزيارة قبر المجرم صدام ) , وقد اخبر الاخوة العراقيون الشرفاء بالمدينة الاخ السفير العراقي , فقال اخبروا وزارة الداخلية والخارجية , نتمنى التحقيق من اين يحصل هذا المجرم على الجوزارت العراقية اخر طبعة وبقية المستمسكات ؟ نخبركم ان سبب اطلاق لقب المعارض الاقدم للعصابة الصدامية سافصلها بمقالة اخرى ولكن اعلمكم ان البعث المجرم بدا باكورة اجرامة باعتقال اخي الاكبر المرحوم صبري يوم 9-2-1963 لمشاركتة بتظاهرة وكان يهتف ( زعيمنا سلامات موتوا يارجعية ) ويهتف بحماس بالمتظاهرين , وكنت اسير خلفة وكان عمري 15 سنة وبقي في السجن حتى عام 1970 وكسروا ظهرة , وبقت احمل حقدا لا حدود لة على تلك العصابة وكل من يدافع عنها , وسجنت انا وشقيقاي الاثنين عام 978 وهربت من السجن وفي نهاية المطاف وصلت كندا عام 1987 وشاركنا بكل التظاهرات ضد السفارة وقمنا باحتلال مبنى الامم المتحدة باتاوة مطالبين بوقف عمليات الانفال عام 1988 وعملنا اضراب عن الطعام امام المبنى ثم توقفت التظاهرات بعد غزو الكويت ولم تخرج اي تظاهرة من اي جهة فقمنا بعمل معرض صور تعذيب السجناء في سجون صدام امام السفارة العفلقية شهريا في الشتاء وفي الصيف كل اسبوعين امام البرلمان الكندي واخر تظاهرة اخذت رخصتها من البلدية في اذار 2003 امام البرلمان الكندي ونشرت الصحف صورتي احمل صورة هتلر بجانب صدام وكتبت اكثر من مئة مقالة في جرائد ومجلات العراق الحر ومجلة العالم بلندن ونداء الرافدين (والمستقبل وفينيسيا وصدى المشرق ) في منتريال دفاعا عن الشعب العراقي وفضح جرائم صدام وعملت مقابلات مع التلفزيون الكندي والاذاعة الكندية بدات محاربة النظام البعثي بمرافقة اخي في تظاهرة يوم 9-2-1963 في قضاء الحي ضد البعث الفاشي وختمتها في اذار 2003 باتاوة علي التميمي كندا
https://telegram.me/buratha