محمد الجزائري
اللقاء الأخير الذي جرى بين رئيس المجلس الأعلى السيد عمار الحكيم مع المرشد الأعلى السيد علي خامنئي خلال زيارته الأخيرة للجمهورية الإسلامية ، جعلت بعض الصغار ممن لا يسمح لهم حضور مجالس الكبار أن يفسروا هذا اللقاء بما يشتهون مطلقين نعيقهم العالي مشغلين أبواق التسقيط التي تعودا على التزمير ربها ، كان الإخوة الأعداء في دولة القانون الذين يجيدون النعق المتواصل متحزمين لهذه الزيارة حتى يقومون بإطلاق حملة تسقيط وتشويه للشخصية التي طالما تفضلت عليهم وقدمت لهم الحماية والرعاية والنصح والإرشاد .
أورد لكم كلام احد شخصيات دولة القانون بهذا الخصوص ، يقول " علينا إن نبحث عن أسباب هذه الزيارة ، خصوصاً لا يمكن لنا بأي حال من الأحوال أن نحسن الظن بهذا الشخص ، ودائما علينا تقديم الظن السيئ لجميع تحركاته " .
من هذا يدل أنهم لا ولن يحسنوا الظن به بسبب انه اعلم منهم بما يفعل دائما ، وينصت له الجميع ، ويستأنس برأيه الجميع ، ويسبقهم بخطوات ، فبعد إن عقد عدة لقاءات مع مراجع النجف الاشرف الذين رفضوا أن يستقبلوا أي مسؤول " حكومي " وعلى رئسهم دولة رئيس الوزراء الذي وقف طويلا على أبواب المراجع حتى انصرف جراء تورم قدميه من وقوف الانتظار وكثيرا ما طلب الإلقاء بالمراجع ، لكن لم يوافق على طلبه .
ثم ينتقل السيد عمار الحكيم من لقاء كبار النجف الى لقاء كبار طهران ، وهذه جلسات الكبار جعلت الصغار يتوجسون خيفتاً ويحسدون الكبار على جلساتهم ، فحري بالناعقين و الحاسدين للكبار ان يصمتوا في حضرت الكبار أذا التقوا .
https://telegram.me/buratha