المقالات

عندما يلتقي الكبار يصمت الصغار

742 10:58:00 2013-10-10

محمد الجزائري

اللقاء الأخير الذي جرى بين رئيس المجلس الأعلى السيد عمار الحكيم مع المرشد الأعلى السيد علي خامنئي خلال زيارته الأخيرة للجمهورية الإسلامية ، جعلت بعض الصغار ممن لا يسمح لهم حضور مجالس الكبار أن يفسروا هذا اللقاء بما يشتهون مطلقين نعيقهم العالي مشغلين أبواق التسقيط التي تعودا على التزمير ربها ، كان الإخوة الأعداء في دولة القانون الذين يجيدون النعق المتواصل متحزمين لهذه الزيارة حتى يقومون بإطلاق حملة تسقيط وتشويه للشخصية التي طالما تفضلت عليهم وقدمت لهم الحماية والرعاية والنصح والإرشاد .

أورد لكم كلام احد شخصيات دولة القانون بهذا الخصوص ، يقول " علينا إن نبحث عن أسباب هذه الزيارة ، خصوصاً لا يمكن لنا بأي حال من الأحوال أن نحسن الظن بهذا الشخص ، ودائما علينا تقديم الظن السيئ لجميع تحركاته " .

من هذا يدل أنهم لا ولن يحسنوا الظن به بسبب انه اعلم منهم بما يفعل دائما ، وينصت له الجميع ، ويستأنس برأيه الجميع ، ويسبقهم بخطوات ، فبعد إن عقد عدة لقاءات مع مراجع النجف الاشرف الذين رفضوا أن يستقبلوا أي مسؤول " حكومي " وعلى رئسهم دولة رئيس الوزراء الذي وقف طويلا على أبواب المراجع حتى انصرف جراء تورم قدميه من وقوف الانتظار وكثيرا ما طلب الإلقاء بالمراجع ، لكن لم يوافق على طلبه .

ثم ينتقل السيد عمار الحكيم من لقاء كبار النجف الى لقاء كبار طهران ، وهذه جلسات الكبار جعلت الصغار يتوجسون خيفتاً ويحسدون الكبار على جلساتهم ، فحري بالناعقين و الحاسدين للكبار ان يصمتوا في حضرت الكبار أذا التقوا .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك