هادي ندا المالكي
لا يجد اتباع دولة القانون والدعاة تحديدا مثلبة حقيقية ضد المجلس الأعلى للنفوذ منها ومحاولة تسقيطه غير اختلاق الأكاذيب والدس ضمن مهمة رسمت معالمها إدارة رئيس مجلس الوزراء السيد نوري المالكي الذي يباشر بنفسه هذه الحملة وباشراك واشراف ومتابعة من قبل عدد من المختصين في مجال العمل الاعلامي منهم علي الموسوي ومريم الريس وعدنان السراج والبعثي علي شلاه والمطرود محمد الشبوط لعلم المالكي ان المجلس الاعلى المنافس الوحيد وليس اي طرف اخر وهذا المعنى اعترف به المالكي وبالوثائق والادلة التي سيتم عرضها في وقتها المحدد.
حالة الهستيريا التي يعيشها الدعاة جعلتهم يتخبطون في التعامل مع مواقف المجلس الاعلى وفي كيفية ايقافه بعد تنامي شعبيته خاصة بعد الفوز الكبير الذي تحقق في انتخابات مجالس المحافظات وهذا التخبط والجنون والرعب تجده واضحا في المواقع التابعة للمالكي وعلى صفحات التواصل الاجتماعي والفضائيات المملوكة والتي تم شرائها وفي المواقع الالكترونية ومواقع الظل وانا شخصيا لا انصح اي طرف للدخول اليها لانها عبارة عن جيفة نتنة يترفع منها اي انسان سوي وشريف.
ومن الغريب ان يتحدث اتباع المالكي وأقلامه المأجورة عن النزاهة والإخلاص والشرف والضمير وقد بيعت كل هذه العناوين في سوق نخاسة ولاية المالكي وبأسعار زهيدة ولجميع المواقع وحسب الفترات الزمنية المطلوبة وهذا الامر يمكن التاكد منه في مكتب رئيس الوزراء للدرجات والوظائف المدنية ومكتب القائد العام للقوات المسلحة وتحديدا في مكتب المستشار فاروق الاعرجي للمواقع العسكرية الذي يحفظ على ظهر الغيب اسعار هذه المواقع،بدءا من سعر قائد الفرقة الى سعر المنتسب في الشرطة الاتحادية وكم عليه ان يدفع اذا كان في محطة كهربائية او مدرسة او مستوصف او في الشارع غير اسعار الفضائيين الذين تغص بهم حكومة القائد العام للقوات المسلحة.
ما اثأر انتباهي هو مقال لاحد المساكين اللاهثين خلف مكرمة عدنان السراج البالغة 250 الف دينار للمقال الواحد عندما تهجم على المجلس الاعلى ويدعي حميد العبيدي بمقال حاول فيه ربط اشلاء فكره الممزق لكن دون جدوى فسلك طريق الكذب بعد ان غاص في وحل فضائح من يدافع عنهم وانا أتحداه على ان يثبت فيما ادعاه بوجود عقيد في مديرية شرطة المنصور اسمه ضياء الهاشمي تابع الى المجلس الاعلى كما يقول ويدعي في تلك المديرية.
ان الاخلاق والمهنية وقلب الحقائق والحيادية والكذب والنفاق ودروس الورع والنزاهة والتقرب الى الله التي تحدث عنها العبيدي لا يمكن الوصول اليها من خلال رمي الاخرين بما ليس فيهم انما تاتي بصدق الحديث والابتعاد عن الظنون.
ان الختيلة التي مارسها العبيدي طبقها بكل اشكالها عندما حاول ايهام الاخرين بما هو ليس حق وعندما حاول الالتفاف على الوقائع التي يصعب على العبيدي ومن يقف وراءه القبول او التسليم بها.
https://telegram.me/buratha