عدنان السريح
التيار الصدري سيصوت في الانتخابات القادمة لمن هو أقرب له، من حيث التوجه الديني والسياسي ويشاركهم هموم الوطن والمواطن.
هناك الكثير من نقاط الالتقاء بين السيد مقتدى الصدر والسيد عمار الحكيم، في الساحة السياسية العراقية المعاصرة، لما تحمله أسرتي الصدر والحكيم من أرث علمي وجهادي ضد النظام البائد.
الذي قام بقتل الكثير من علمائهم ومفكريهم ورجالهم عند مقارعتهم نظامه، ناهيك عن المواقف السياسية بعد سقوط النظام ألصدامي.
التي اتخذها شهيد المحراب وعزيز العراق طاب ثراهم، من العملية السياسية في العراق، بعد سقوط النظام الصدامي.
وبعدهم سماحة السيد عمار الحكيم الذي مازل يواصل طريقهم في خدمة الوطن والمواطن. الذي وجد له شريك من نفس البيت العلوي، يشاركه نفس التطلعات في خدمة المواطن. لم تكن هذه التطلعات والتوجهات موجودة بنفس المسافة في غيرهم من باقي الكيانات السياسية الحاضرة على الساحة.
كان أول تقارب على الأرض في تشكيل مجالس المحفظات، وفق رؤية واضحة وإستراتيجية مشتركة مثلت مصلحة الوطن والمواطن العليا.
وسحب الصدر والحكيم البساط من الحكومات المحلية السابقة، الذين كانوا يمنون أنفسهم في البقاء بمناصبهم السابقة. بعد إن كان أدائهم فاشل بامتياز وغير مرضي لتوجهات الوطن والمواطن، والمرجعية الرشيدة.
بعد إن فاجئ السيد مقتدى الصدر أنصاره، بقرار اعتزاله العمل السياسي قبل غيرهم. موجها أنصار إلى الالتفاف والتوجه إلى عمامة السيد عمار الحكيم ابن المرجعية وهو الأقرب من حيث التوجه، وبذلك قال السيد مقتدى الصدر إن عمامة السيد الصدر هي نفسها عمامة السيد عمار الحكيم .
https://telegram.me/buratha