خطابنا يختلف عن جميع الخطابات ورؤيتنا تبعا لذلك رؤية لها ما يميزها عن الآخرين , فلا نقول شيئاً نندم عليه لأننا نعي ما نقول فنحن هدفنا بناء الدولة العصرية العادلة , الحلم الذي سيتحقق بجهود الشرفاء والمثابرين وكل من ينبض قلبه بالحياة , فسنزيل أقنعة القداسة عن المتقدسين كما دعا لذلك روح الله الخميني , ولان المفاعلات الطائفية هي اخطر على الإنسانية من المفاعلات النووية كما قالها الدكتور احمد الوائلي فنحن من سيضع المسمار الأخير في نعش الطائفية المقيتة , لأننا أولاد الشهيد محمد باقر الصدر فنقول يا أخي السني ويا أخي الكردي نحن معكم مادمتم مع الإسلام , وسيبقى الدين والمذهب نصب أعيننا يا محمد الصدر , وسنلتزم بوصيتك يا سيدي يا شهيد المحراب وسنبقى ملتزمين بخط المرجعية , ونعاهدك يا عزيز العراق بأن المعادلة الخاطئة لن تستمر بأذن الله , ولن نهمش أحداً من إخوتنا فهم أنفسنا كما أوصانا مرجعنا الأعلى السيد علي السيستاني , فسيبقى خطابنا معتدلا ً وسنقف مع كل من يحتاجنا , ولن نستغل تراجع احد ولن نسيء لأحد مهما بدر منه لأننا كما قلنا إتباع المرجعية , وهذا يضع على عاتقنا إن نجعل مرجعيتنا تفتخر بنا فسنكون زينا ً لها وليس شينا ً عليها , ولكننا سنحتفظ بحق الرد على كل من توسوس له نفسه بالظلم والعدوان , ومن يحاول إن يشوه صورتنا ببعض الطرق الرخيصة فهو يعبر عن اخلاقه و فقر مشروعه وفكره الذي يفتقد الى ابسط الثوابت والمرتكزات التي يجب ان يتضمنها الفكر ومن يحمل ذلك الفكر .
https://telegram.me/buratha