المقالات

تذكروا..لهذا يكرمهم المالكي!

1447 23:30:17 2014-03-18

محمد الحسن

من يتذكر عادل دحام قائد شرطة البصرة؟ وكيف رقيّ بعد تفجيرات (عبد الله بن علي) والتي حولها إلى تماس كهربائي!.. ومن ينسى حديث الرئيس المالكي عن كفاءة كريم وحيد, وتكريمه بدرع النزاهة والكفاءة في الوقت الذي وصلت به ساعات تجهيز الكهرباء إلى أقل من خمسة ساعات في اليوم؟.. كيف أصبح عبود كنبر معاوناَ لرئيس أركان الجيش؟ تذكروا تفجيرات بغداد في أقساها..!

لماذا لا يسعى عبعوب إلى الفشل, ولماذا لا يكذب؟! صخرته المباركة هي صاحبة الفضل بوصوله لموقع أمين بغداد.. ياترى ماهو طموح عبعوب بحديثه عن نيويورك, ودبي (الزرق ورقية)؟! 

عبعوب ذكي, رغم السخرية التي يتعرض لها, فالرجل لا يهتم بسمعته أو يسعى لكسب أصوات إنتخابية؛ إنما سعيه محصور بكسب صوت واحد, هو صوت رئيس الوزراء..ويبدو إنّ الرجل عرف من أين تؤكل الكتف؛ فأختصر الزمن بكلمة واحدة (الصخرة).

طموح الإنسان لا يقف عند حد..أمانة بغداد, حلم حققه عبعوب, غير إنه يتوق إلى مستوى أرفع, وهو واثق من إن كلماته الأخيرة لها ثمن عندة الحاكم..
في بلد يقوده رجل يدرك قيمة نفسه, ويعرف إنه صنيعة الصدفة والإختلاف؛ يعلم بوجود من هو أكفأ وأجدر بالقيادة منه, لذا لا يقر له قرار بمصاحبة الناجحين..يصعب عليه العمل مع فريق متزن يخلق النجاح, فيختار المفسد والضعيف والكاذب؛ لسببين: الأول كونه متفضلاً عليهم ومحتفظاً بملفاتهم عند الحاجة, والثاني بقاء رأيه راجحاً وسط صوت (الموافقون) على ما يريد..!

أتذكرون العميد (أبو الوليد), والعميد (عبد السلام) واللواء (عبد الكريم خلف)؟..أول من تجرأ على الإرهاب وأنتصر عليه (ابو الوليد)..أشجع الذي ساهموا بإعدام الطاغية هو القاضي (منير حداد), أين يمكن أن نجد هؤلاء اليوم؟!..ذهبوا إلى حيث النسيان, لا جزاءً ولا شكوراً, ذنبهم الوحيد؛ إنهم مخلصون..

هي قصة الصراع بين النجاح والفشل؛ داء الـ(أنا) الذي أصاب السيد رئيس الوزراء, فصار يمتعض من رؤية رجال الدولة الذين يسيرون بالبلد على طريق التقدم.. يبدو ولحين إكتمال الشخصية الأسطورية لدولته؛ علينا دفع المزيد من الدماء والأموال, ثمناً لمختبر صناعة الزعيم..!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك