المقالات

من يريد التغيير ....... عليه المشاركة في الانتخابات

1170 16:32:23 2014-03-19

يوسف الراشد السوداني

مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية في نيسان المقبل عام 2014 والحملة التي تقودها القوى المضادة لعدم أجرئها والتثقيف العكسي لتركها باستخدام المال والاغراء والترغيب والترهيب والوعيد وشراء البطاقات الالكترونية بملايين الدنانير وأتلافها وممن يقول ماذا استفدنا من الانتخابات الماضية حتى نتامل خيرا بالانتخابات القادمة ولطالما هي نفسها الوجوه تتعاقب من دورة انتخابية ماضية الى دورة لاحقة.....

من هنا يأتي التثقيف الوطني والديني والشرعي والتي تتحملها القوى المثقفة والادبية والاعلامية والاكاديمية اضافة الى القوى الدينية التي لها الباع الاكبر في عملية التصدي للقوى الظلامية التي تظلل الناس عن اداء الواجب الشرعي فعملية التغيير نحو الافضل والاحسن واستبدال هذه الوجوه بوجوه جديدة تاتي من خلال المشاركة الواسعة من المواطنين للرد على الاداء الحكومي والبرلماني السيىء والتعبير عن عدم القبول والرضا لهذه الدورة المنتهية فأنقسام الناس الى فريقين الرافض للمشاركة والتصوت بها لاحباطه بادائها خلال الاربع سنوات الماضية وبين من يرى ان التغيير وابعاد المفسدين السيئين سيأتي عن طريق المشاركة في الانتخابات وما تنتجه صناديق الاقتراع وعدم مقاطعتها وفسح المجال لبقاء الوجوه القديمة للعبث بمقدرات الناس فالمعركة مع القوى الظلامية والتكفيرية لم تنتهه بعد والوصول الى الديمقراطية الحقيقية يحتاج التضحية وبذل الغالي والنفيس من اجل تحقيق الهدف المنشود

والعراق الجريح قد قطع اشواطا مهمة وسالت دماء طاهرة وزهقت نفوس زكية منذ عام 2003 وحتى يومنا هذا من اجل بلوغ الحرية والخلاص من الدكتاتورية والانظمة الشمولية وعلينا التخلص من القوى والاشخاص والكتل السياسية المريضة التي لم تتعايش وتتأقلم مع وضع العراق الجديد والتي سعت وتسعى للعودة بالعراق الى العهد الظلامي ولم تقدم مايفيد ومايخدم الناس ومن هنا علينا ان نبحث عن مَنْ يستطيع التصدي ويتقدم الصفوف للمرحلة القادمة وبما أنها معركة مصير ووجود علينا ان لا نتردد ولا نتأخر لبلوغ الهدف المنشود والانتصارعلى الإرهاب والفساد لانهما عملة لوجه واحد فعلى المواطن العراقي ان اراد التغيير الحقيقي عليه ان يتمحص جيدا وان لايتخلف عن الادلاء بصوته للوجوه الجديدة والطبقات والكفاءات المثقفة والعلمية من اجل احداث التغيير وان يمتلك زمام القرار بنفسه فالاوطان والبلدان لاتبنى الامن خلال مشاركة سكانها ومواطنيها وان قطع الاف الامتار يبدا بالخطوى الاولى والعراق لازال ينجب المبدعين والشرفاء والمخلصين لقيادة المرحلة القادمة فالتغيير ومن يريد التغيير علية المشاركة بالانتخابات القادمة ويمارس دوره التثقيفي ويحث المتردد والمقاطع لها وعدم ترك حقه وضياع صوته من اجل العراق الجديد .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك