المقالات

الأنتخابات: رفع القناع عن الساسة الرعاع!..

1456 08:11:52 2014-04-06

سلام محمد العامري لقد دأبت المرجعية على إتباع منهج الأئمة عليهم السلام, منذ أن تم تسلمها السلطة الراعية للمواطن. فقد كان الائمة ألأطهار, لا يبخلون في توجيه ألمواطن, فضلا عن نصيحة الحكام. كما أن هناك اسلوبٌ, متخذ من قبل كل من تصدى وتزعم لأمور المواطنين شرعاً؛ ألا وهو إغلاق الباب بوجه الظالمين والطغاة, لتُبينَ للشُعوب إعتراضها وعدم رضاها, وهذا ما فعلته المرجعية العليا في زمن الطاغية صدام. بالنظر لتشابك الأوضاع, واختلاط الاوراق على المواطن العراقي في هذه المرحلة بالذات؛ فقد قامت المرجعية العليا, بالتوجيه لأمور عدة منها, التأكيد على المشاركة بالانتخابات ألبرلمانية, بالبحث والتدقيق عن كل مرشح, مع قيامها بتوضيح صفات من يستحق الانتخاب من قبل ألمشاركين؛ مع ترك الباب مفتوحاً للوقوف بمسافة واحده من الجميع, ما هو قصد المرجعية بالجميع؟ لقد وضحت المرجعية ذلك, لكي توصد الباب أمام المتصيدين بالماء ألعكر, فصرحت بأن الوقوف بمسافة واحدة من ألشرفاء, أهل الدين والأكفاء, مِمَّن لم تتلوث أيديهم بالجرائم والسرقات أو من الذين قبلوا بأكل ألمال ألسحت, كما أن هناك نقطة مهمة أيضا هي عدم بيع الأصوات, فبيعها يؤدي الى تسلق الفاسدين. فهل بقي عذر للمواطن؟ بينت المرجعية كل شيء, فالكرة الآن بيد ألمُنتَخِب, وعليه أن يعمل على التغيير كي لا يلوم أحد نفسه, فيعض إصبع آلندم, بعدما لا ينفع ذلك. فإلى من لم يفهم ما تريد المرجعية, أن لا يدع الفرصة بالتغيير تفوت, وإلى من وصلت إليه آلفكرة.فقد تم رفع آلقناع عن الساسة الرعاع.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك