علي محسن التميمي
اتريد المرجعية ان تسكت , قال ص ( اذا رايت امتي تخشى ان تقول للظالم انت ظالم فقد تودع منها ) اما المرجع النجفي حرسة اللة فسيخرج واللة معة وكل العراقيين تدعمة الا المرتزقة المستفيدين , واتحداكم ان لقنتموة درسا بالديمقراطية الملعونة التي جلبها الاحتلال وسلطكم عليها اغلقتم البغداية واعتقلتم مدير المؤتمر وسجنتم اعضاء من المجلس في واسط وحاربتم براثا لقد سبقكم صدام بدعم المعسكرين وكل العالم واذلة اللة ( من خاف اللة اخاف اللة منة كل شيئ ومن خاف الناس اخافة اللة من كل شيئ ) فليعلم الجميع ان المرجعية خط احمر وكل الذي جرب التحرش بها اذلة اللة وحشرة يوم القيامة مع الظالمين ولا اعتقد ان اي عراقي يرضى ويسمح لاحد بالتعرض للمراجع العظام , اما تهديدك للمرجع الشيخ بشير بقولك ( نحن بانتظار المواطن الباكستناني اياة للشارع لنلقنة درسا في الديمقراطية ) لا يحق لك مخاطبة المراجع العظام بلغة التهديد هؤلاء وراءهم قوة ازلية تبيد الظالمين ( الحمد للة قاصم الجبارين مبير الظالمين مدرك الهاربين الذي يهلك ملوكا ويستخلف اخرين ) ان تهجمك على المرجع السيد محمد سعيد والمراجع العظام بقولك ( اما حكيمي فيبدوا انة مجاز مرضيا او ان الاوامر لم تصل الية بعد , اذ نراة يلوذ بصمت القبور قريبا سننتهي من داعش ونلتفت الى الدواعش كتيبة الرجعية متعددة الجنسيات وان غدا لناظرة قريب اللهم الا اذا اراد اللة ان يستكم بالموت قبل ذلك ويريحنا ويريحكم ) وهوغير علمي وغير منطقي وخال من الاسلوب المؤدب في مخاطبة المراجع العظام ,
لا اعتقد ان عراقيا مهما كان بسيطا اميا او حامل شهادة عليا يتجرا بالتهجم على المرجعية باسلوب تهديد رخيص التي هي ملاذ واب كل العراقيين ولولاها لقطع العراقيون ذوو الشهداء بعد السقوط كل من يشم منة رائحة البعث تقطيعا ولولاها لحدثت حرب طائفية بعد تفجير الضريحين العسكريين فما اعظم بركاتها , ان اتهامك للمراجع العظام وكلاء الحجة بانهم دواعش خال من الذوق والادب والعدل واسلوب الحوار والنقاش والكتابة وتسمي العلماء الذين هم امناء الرسل كما قال الرسول ص وتسميهم بالدواعش كيف سمحت لنفسك في التحدث بهذا المنطق وماذا ستقول لربك يوم الفزع الاكبر ويوم تلقى في حفرة مظلمة , داعش التي تقتل كل من يخالفها تساويها ب ( امناء الرسل ) , لم يخطر على بالي بعد هروبي من سجن البعث عام 78 ومقارعتي نظام البعث منذ اعتقال اخي المرحوم صبري يوم 9-2-963 ولغاية السقوط وتغربي 36 سنة ان اجد عراقيا اصيلا يتفوة بشق كلمة على مرجع دين النظر الى وجهة عبادة والمرجعية مظلة الامان للعراقيين لا تخرجهم من هدى ولا تدخلهم في ضلال , اطلق المجرم صدام لفظة الرجعية الدينية على المدنيين ونتحدى الذين يرددون كلمة الرجعية الدينة ان يذكروا لنا اية او حديث نبوي لا يريد الخير للاخرين لان الرجعية تعني عدم ارادة الخير للجميع والتقدمية تعني ارادة الخير للجميع قال تعالى ( واسعوا في مناكبها وكلوا من رزقة ) وقال ص ( خير الناس انفع الناس للناس ) و( من افرح مؤمنا فقد افرحني ومن افرحني فقد افرح الله ) ( سل عن الجار قبل الدار وعن الصديق قبل الطريق ) ( الساعي في قضاء حاجة اخية كالساعي بين الصفا والمروة , وكالمتشطح دما في سبيل اللة ) ( اذا قامت القيامة على احدكم وفي يدة شتلة واستطاع ان يغرسها فليغرسها ) ( الخلق كلهم عيال اللة واحبهم للة انفعهم ليعالة ) ( يبقى اللة في عون العبد ما دام العبد في عون اخية ) وقال علي ع ( قيمة كل امرئ ما يحسنة ) ( ان اللة جعل في اموال الاغنياء حقا للفقراء فما جاع فقير الا بما متع بة غني واللة تعالى شائلة عن ذلك ) وقال ص ( ما امن بي من بات شبعان وجارة جائع ) وقال ص ( لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخية ما يحب لنفسة ) ( ويوم يعض الظالم على يدية يقول ياليتني اتخذت مع الرسول سبيلا ) ياويلتي لم اتخذ فلانا خليلا لقد اضلني عن الذكر بعد اذ جائني وكان الشيطان للانسان خذولا , الفرقان , نتمنى من العراقيين ان يكون اهلا للمسؤولية وينفذوا وصية المرجعية بانتخاب الصالح والكفوء والنزية والمخلص
علي محسن التميمي
https://telegram.me/buratha