علي محسن التميمي
( ومن يضلل الله فلا هادي له ويذرهم في طغيانهم يعمهون ) الاعراف , ( ومن يضلل اللة فما لة من هاد ) الرعد
7 - وصل الهبوط والانحدار الى درجة تهجم الكاتب باسلوب يذي لم يحترم فية نفسة ولا شهادة وقد اساء لها يقول ( السيد السيستاني والسيد محمد سعيد والشيخ بشير والشيخ الفياض , هؤلاء مراجع البعثيين , والمنافقين والحمير والهمج الرعاع ) لن اصدق ان تصل درجة الهبوط والانحطاط لهذا المستوى
اخبرك انني والمرحوم والدي واجدادي وكل العراقيين كنا نقلد السيد محسن الحكيم والسيد الخوئي قدس سرهما ثم السيد السيستاني فنحن حاربنا البعث منذ مجيئه الاسود عام 63 وبعد 51 سنة مازلنا نحاربة وهذا تكليف شرعي وواجب اخلاقي , دخل السجن كل اخوتي وانا هربت منذ 36 سنة ومازلنا في غربتنا منذ 1978 وسابقى الى اخر قطرة نحارب الصداميين الظالمين والدواعش , ويعرفنا الكثير من المسؤولين الدعوجية و فنحن لسنا كما تزعم ايها المفتري , اما افتراؤك على المرجعية بدعمها البعث والقاعدة فهذا لا يصدقه اغبى الاغبياء ,
اما البعثيون فلا يعترفون بالمراجع الذين هم الد اعدائهم , مرجعيتهم ميشل عفلق وصدام كان حريا بك ان تخجل قبل ان تكتب حرفا من المقالة تقول للسيد السيستاني دام ظلة الوارف
وانك اشرف من خيرهم وكعبك من خدة اكرم
وان البغي الذي يدعي من المجد مالم تحز مريم
8 -
ان ادعاءك ان دولة القانون وقفت ضد الارهاب والدواعش وحاولت بناء دولة القانون , كذب وافتراء هل تسييس القضاء ومؤسسات النزاهة وهياة الاعلام والاتصالات والبنك المركزي وغيرها هو بناء دولة قانون هل عدم احترام الدستور مئات المرات يدل اننا في دولة قانون , هل توقيع اتفاقية اربيل المذلة المخالفة للدستور هو احترام للدستور هل تهريب المجرمين الدايني والهاشمي وعبد اللة ناصر الجنابي وتهريب 1500 مجرما من السجون وتهريب السوداني وكريم وحيد واطلاق سراح مئات المجرمين السعوديين والاردنيين والاتراك والفلسطنيين والتونسيين والجزائريين يدل على ان العراق دولة قانون هل ارجاع المجتثيين من كبار ضباط امن ومخابرات وحرس صدام الخاص للدفاع والداخلية ومنحهم رواتب تقاعدية باثر رجعي واعادة المطلك المجتث لاعلى منصب والسماح لمشعان بالترشح واسقاط التهم بعد ان منع من الترسح للمحافظات والغاء اجتثاث عالية نصيف وعمار الشبلي وسامي العسكري وعليهم تهم , بينما يمنع الشيخ صباح الساعدي والسيد الشهيل ومها الدوري من الترشح , يدل على ان المالكي يبني دولة قانون ,
هل يوجد بلد في العالم على مر التاريخ لا تقدم فية الوزارات حسابات ختامية هل سقوط بين 150 الف شهيد و450 الف جريح على اقل التقديرات في 8 سنوات من حكم المالكي اضافة الى نصف مليون عراقي اخر ماتوا بصورة غير مباشرة من الحرب ( كالجلطة الدماغية والسكتة القلبية والضغط العالي بسبب التفجيرات والكابة والياس القاتل ووجود 6 مليون مريض نفسيا وعقليا ووجود 9 مليون اميا يحدث هذا في بلد تحكمة دولة القانون , الا يحرك المرجعية من باب الواجب الشرعي لتنبية الناس على سراق المليارات الذين يستميتون للعودة ثالثة للتسلط على رقاب العراقيين واموالهم المثال المالكي والسنيد والعسكري وحيدر العبادي وعباس البياتي وكمال الساعدي والشهرستاني والعطية وشلاة وحنان الفتلاوي وقد تعالج 15 نائبا من دولة القانون بالخارج من اموالنا من مجموع 19 نائبا الم يوقع اغلي اعضاء القانون على تقاعد البرلمانيين والخدمة الجهادية الجزء الاول
https://telegram.me/buratha