المقالات

أين الدم.. يا ولي الدم..؟!

1569 00:10:08 2014-05-08

علي محسن الجواري إعلامي وناشط مدني

مثل البعوضة تمتص دماء البشر، لأجل تخصيب بيضها، لا يتوانى كثير من سياسيينا، وعلى رأسهم رئيس الوزراء، عن استغلال أي موقف للدعاية تحت شعار (صورني وجني ما ادري)، ولن استغرب حضوره في ملعب الشعب، مع المشجع مهدي بديلاً عن المشجع العزيز قدوري، من اجل تحسين صورته، ليس حبا بالرياضة، بل تذكراً للشعب وملعبه، الذي أصبح فترة حكمه كالكرة (لعب بي طوبة).
عذراً سادتي هل انتهت الانتخابات؟ هل أسمعكم تتساءلون عن سبب خوضي في هذا الموضوع أو غيره بعد انتهاء التصويت في 30/4/2014؟ سأجيبكم لان دمي يغلي وبالعراقي (دمي فار).
ظهر علينا في موقع الحدث، يتدافع ويتزاحم مع رجال الشرطة والجيش، معلناً انه ولي الدم، في حادثة استشهاد الصحفي محمد الشمري، عذرا سيدي وماذا بشان باقي أبناء شعبك؟ وماذا بشان رجال الوطن وحماته من الجيش والشرطة، الذين تلقون بهم أنت وقادتك الفاسدين في مهاوي الردى؟ ماذا عن جثثهم التي تناثرت في الشوارع؟ ماذا عن تجميعك جيش جرار في بقعة صغيرة من الأرض؟ ماذا عن خططك العسكرية الواهية أيها القائد العام؟ ماذا عن عوائل الشهداء الذين يذوقون مرارة الذل، عند مراجعتهم على رواتب أبنائهم في وزاراتك الفاسدة؟ هل استمر بطرح الأسئلة؟ وبماذا ستجيب؟ ستتغافل عن أسئلتي، فانا إنسان معدم بسيط ليس لي إلا كلمات اكتبها ويطويها النسيان، لكن هل إنا وحدي من سيسألك؟ هل فكرت يوماً بسؤال من هو اكبر منك ومني؟
يا ولي الدم.. أليس من العار والشنار، وما يجلب إنزال الراس والإبصار، أن تضيع دم أبناء وطنك سداً، وإذا كانت لك نية أن تتفاوض مع داعش وإخوتها، وأنصارها ومؤيديها، ومن دعمها وشد على يدها، فما الداعي لإراقة كل هذه الدماء؟ هل تلاشت خططك؟ هل وقفت عقلية قادتك المهنيين عن رسم وتنفيذ خطة عسكرية مناسبة لمحاربة الإرهاب؟ أم إنهم منشغلون بالسرقة؟ هل أن عديد جيشك وعدتهم، اقل وأدنى من الدواعش؟
يا ولي الدم.. ألف سؤال يدور في الراس، ولكن سأجيب على سؤال قد يدور في راسك، لن تتولاها ثلاث، أن القائد الذي يهون عليه دم جنوده، لا يستحق لقب وموضع القيادة، أن الحاكم الذي يستهزئ بدماء أبناء وطنه، لا يستحق الحكم، أن الرئيس الذي يفرط بتراب وطنه لا يستحق أن يعيش فيه، وأعجب كل العجب، من رئيس لعب بشعبه (طوبة)، ومع كثرة مستشاريه لا يفرق بين اللعبة والبطولة..سلامي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المغترب الجفي \ كندا
2014-05-09
الدماء رخيصه في ظل هذه الحكومه الفاسده ويتحملها المالكي وعصابته وكل من اعانه وانتخبه وسلطه على مقدرات الناس وانا وكثير منهم نشكل ذمم هؤلاء والى الله المشتكى من افعالهم والمالكي لاينزاح عن هذا الكرسي اللعين الا بكارثه بل بكوارث لانه متشبث بطرق خسيسه وخبيثه لكي يدوم حكمه وحقبته حقبه سوداء في تاريخ العراق .
كريم البغدادي
2014-05-08
يااستاذنا الفاضل علي محسن... البارحه ولي الدم يقوم بنهريب داعش من الفلوجه والرمادي بالاتفاق مع عشائر الرمادي وان 500 ارهابي داعشي خرج من الفلوجه لوحدها ودخل الحدود السوريه يعني كذاب داعش فرخت في مطبخ ال سي اي ايه والمالكي اما الجنود الذين استشهدوا فهم وقود نار ليس الا ولادفاعا عن الوطن انما دفاعا عن امتيازات المالكي وحاشيته
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك