علي محسن التميمي
ويربي الصدقات ) والشاهد على استتار الجمال في كسوة الجلال وهو ان الجنة تقع في باطن مشقات ومصاعب السير والسلوك والصبر والاستقامة في الجهاد الاصغر والاوسط والاكبر ( حفت الجنة بالمكارة , وحفت النار بالشهوات , لان الشهوات والذات والنشاطات وامثالها هي مظاهر الجمال واذا لم توازن وتجاوزت حد الحلال واخذت مسحة حيوانية , الحجاب حق الهي ( هنالك شبهة في اذهان بعض الاشخاص وهي انهم يتصورون ان الحجاب هو محدودية تحديد للمراة وحصار اوجدتة لها العائلة والارتباط بالزوج وعلى هذا فالحجاب علامة ضعف وتحديد للمراة ) شرح اللمعة ان حل هذة الشبهة وتبين الحجاب في رؤية القران الكريم هو ان المراة يجب ان تدرك بشكل كامل ان حجابها لا يتعلق بها فقط حتى يقول الرجل انني راض , حجاب المراة ليس ملك العائلة حتى يعطي اعضاء العائلة موافقة , حجاب المراة حق الهي لذا ترى في العالم الغربي والمناطق المبتلية بالقانون الغربي اذا تلوثت المراة المتزوجة واعطى زوجها رضى تعلن قوانينهم ان الملف اغلق اما في الاسلام فليس هكذا حرمة المراة لا تختص بالمراة نفسها وليست هي للزوج ولا هي خاصة باخيها وابنائها كل هؤلاء اذا وافقوا على سفورها فالقران يرفض ولا يرضى لان حرمة المراة وحيثية المراة مطروحة بوصفها حق اللة واللة سبحانة خلق المراة براسمال العاطفة لتكون معلمة للرقة وتاتي بدعوة العاطفة اذا ترك مجتمع ما درس الرقة والعاطفة هذا وذهب وراء الغريزة والشهوة يبتلى بنفس الفساد الذي ظهر في الغرب ) من المستحيل ان ترى فتاة في عمر 14 , 15 , فما فوق باكرا لذا ليس لشخص حق ان يقول انني وافقت على السفور يتضح مما يقولة والقران ان عصمة المراة هي حق اللة وجميع اعضاء العائلة واعضاء المجتمع وخاصة المراة نفسها هم امناء , امانة الهية , المراة مطروحة يقول القران الكريم بوصفها امينة حق اللة اي ان هذا المقام وهذة الحرمة والحيثية التي هي حق اللة اعطاة للمراة وقال لها ان تحفظ حقة هذا بوصفة امانة ) فلسفة الحجاب في القران , بناء على هذا فليس هناك فرق بين المراة والرجل في اي قسم واي بعد من الابعاد للسير الى مدارج الكمال ولكن يجب ان تكون الافكار قرانية حيث جمع القران بين الكمال والحجاب والفكر والعفاف فعندما يتكلم القران بشان الحجاب يقول , ان الحجاب عبارة عن نوع من الاحترام والحرمة للمراة في ان لا ينظر اليها غير المحارم ( الاجانب ) بنظرة حيوانية اذا كان شخص عاجزا عن تشخيص قواعد القيم من الممكن ان يعتبر الحجاب قيدا معاذ اللة , ان الرجل والمراة متساويان في المعايير الاساسية وهناك مجموعة مزايا للرجل وهي مزايا تنفيذية وفي مقابلها مسؤولية اكثر ايضا فلو لم يقم الرجل بتلك المسؤولية يكون وزرة اكثر , بناء على هذا نستنتج
1 - ان التهم التي لصقوها بالاسلام وقالوا ان الاسلام حرم نصف المجتمع من كثير من الحقوق غير صحيحة
2 - ان ذكر المراة على انها مظهر ضعف هي تعصبات وتقاليد جاهلية انتشرت في ثقافة المجتمعات الاسلامية منذ القديم ويجب ان ترفع
https://telegram.me/buratha