علي محسن التميمي
قال الامام علي ع ( اعرف الحق تعرف اهل ) ( لما سكت اهل الحق عن الباطل ظن اهل الباطل انهم على حق )
1 - جاء بالمقال ( قبل الهجوم على الانبار والفلوجة بشهرين عرضت افلام من خلال الطيران على بعد 30 كم وهي تصور تحركات داعش في الصحراء والانبار والحدود السورية العراقية ووصلت للمرجع السيستاني وكان احد الطيارين الذي صورها وجاء مع الوفد عقيد طيار من اهل السنة والهدف من عرضها لاخذ الاذن الشرعي بالهجوم على تلك القطعات الارهابية او لاطلاع المرجعية على حقيقة ما يجري على الارض هنالك ولكن مع الاسف ان منافقي الشيعة ادعت انها دعاية انتخابية لدولة القانون )
من سخريات القدر ان يظهر كتاب وصحفيون ومحللون كما يحلو لهم تسمية انفسهم فيكتبوا مقالات تسيئ لهم ولا يحصلون الا على الاثم من باب ( اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن اثم ) ويحلو للكثير منهم اتهام من يخالفهم الراي ( بالمنافقين ) ولا ادري هل ان حكم البعث المجرم 35 سنة ممن على العراقيين الا ما رحم ربي , جعلهم يحملون ثقافة نفي الاخرين مما يخالفونهم وجهة النظر ,
نرجع لتفتيد ما جاء بالمقال
ا - هل تذكر لنا اسم العقيد السني الذي جاء مع الوفد لاطلاع السيد علي حفظة الله على صور الارهابيين التي التقطها
ب - ان ادعاءك ( بان المالكي ارسل الوفد لاخذ الاذن الشرعي من المرجع السيد السيستاني بالهجوم على تلك القطعات الارهابية , او لاطلاعه على حقيقة ما يجري هناك ) المالكي وكل قيادي الدعوة لا يقلدون السيد السيستاني اغلبهم كان يقلد فضل الله لانهم لا يعترفون بوجوب تقليد الاعلم , وقد انتقد الكثير من الدعوجية المراجع العظام ومنهم التافة عزت الشابندر الذي اعطاة المالكي مقعدة بالبرلمان عام 2010 وامس قام بانتقاد المرجعية وقد استعمل بعض الساقطين كلمات نابية نابعة من معدنهم الردئ , الدعوجية لا يؤمنون بشهادة الزهراء ولا بظلامتها كما يزعم مرجعهم , وشهادة وظلامة الزهراء هي ثوابت تاريخة عقلية ونقلية لدينا
ج انقل لك ما قاله النائب المقرب من المالكي والقيادي في حزب الدعوة سامي العسكري اليوم 5 - 13 , ذكر العسكري ( ان الحكومة العراقية وللسنة الثامنة على التوالي تعلن عيد الفطر على فتوى مكتب مرجع حزب الدعوة محمد حسين فضل الله في العاصمة اللبنانية بيروت ) واضاف العسكري ( ان المالكي ومنذ تسلمه السلطة وجه بان يكون عيد الفطر الرسمي في العراق للحكومة حسب فتوى مرجع المالكي وحزب الدعوة فضل الله وليس المرجعية العليا في النجف ) وقال العسكري ( ان المالكي وحزب الدعوة لديهم موقف خصام من المرجعية العليا في النجف يمتد الى سنوات قبل تسلم حزب الدعوة الحكم في العراق ) من فمك ادينك
https://telegram.me/buratha