المقالات

أمل الشعب في حكومة الأقوياء

1124 14:08:04 2014-05-19

منتظر السخي

يتطلع أبناء الشعب ألعراقي, إلى ثورةٍ تقدميةٍ إصلاحيةٍ في جميع ألمجالات, ومنها الأمن, ألخدمات, الإعمار ومحاربة الفساد. 
في ظل وضع مربك من الأزمات ألسياسية, التي يعتاش عليها بعض الساسة المتنفذين بمفاصل ألدولة؛ مع سيطرة مافيا الفساد في أغلب دوائرها.
أدى شعبنا شعيرة الانتخابات ألمقدسة, مرتديا إحرامه ملبيا لنداءات السماء بكل قوة؛ معلنا حَزمَهُ ألتصدي, لجميع المخططات الرامية لزعزعة العملية السياسية، وتغيير الوجوه التي لم تجلب الخير للبلاد والعباد، الوجوه الطالحة التي كانت تنهب خيرات الشعب ومقدراته.
يطمح المواطن متأملاً خيراً, بما سَيُعلنُ من نتائج الإنتخابات, من قبل المفوضية العليا المستقلة للإنتخابات, الى إفراز ساسة, همهم الأول والأخير, تأدية واجبهم الشرعي ألمنوط بهم, من قبل الله والدستور ألعراقي، لخدمة عامة الناس, دون محاصصةٍ طائفية أو قومية مقيتة, وعدم النظر إلى الفوارق ألطبقية, بين أفراد شعبنا الأبي.
ساسة متناسين كل خلافاتهم, راكنين خلف ظهورهم, إفتعال الأزمات, متنازلين عن مصالحهم الخاصة والحزبية الآنية, من أجل مصلحة الشعب، قادرين على تشكيل حكومة الأقوياء الشجعان، حكومة تضرب بيدٍ من حديد, وجه كل شخص يقف ضد العراق ومواطنيه.
محاربة لجبروت الإرهاب ألدموي والفساد المالي والإداري؛ ناهضة بواقع العراق ألخدماتي والعمراني, حكومة تنبثق من تحالف وطنيٍ متماسك, ذي مؤسسة قوية ديمقراطية, تمتلك نظاما داخليا, مع عدم تفردٍ في إتخاذ ألقرارات, غير متسلطٍ منفتحاً على جميع ألكتل, والقوى ألوطنية ألعراقية, تتشكل من غالبية ألمكونات ألسياسية, عابرة للطائفية، تمتلك برنامجا متكاملا، يعمل على خدمة المواطن, للخروج من الوضع الحالي، والانفتاح على التطور ألعالمي, من الناحية الخدماتية,العمرانية, والمعلوماتية وألعسكرية، تضع ألشخص ألمناسب في ألمكان ألمناسب. فضلاً عن ذلك تشكيل معارضة وطنية إيجابية فعالة؛ تُقَيِّمُ أداء الحكومة, لتصحح مسارها إن إنحرفت، تعمل على محاسبة ألمقصرين، بإقصائهم من مناصبهم, إذا فشلوا بتأدية واجبهم الدستوري.
هذا ما رأيناه من تحركات بعض ألقادة, بجولات مكوكية قام بها رئيس المجلس الأعلى الإسلامي, السيد عمار ألحكيم, حيث إجتمع مع جميع قادة الكتل ألسياسية, للتباحث معهم حول مجريات ألمرحلة ألمقبلة الحساسة من تاريخ ألوطن. تحرك هذا الرجل من منطلق العراق أولاً, مجتمعا مع ألكبير والصغير, غير مفكراً ولا مبالياً بمصلحته, متنازلا عنها لأجل مصلحة ألعراق ألعليا, ألذي هو فوق كل الإعتبارات. لا بد من قيادة رجل حكيمٍ لهذه ألمرحلة, ألتي يتأمل فيها شعبنا ألخير والتقدم والرقي, بعد ما عاناه ويلات المراحل السابقة بكل تفاصيلها المؤلمة.
ننتظر مستقبلا واعدا تتحقق فيه جميع أمنيات اليتامى والأرامل, وعوائل الشهداء والفقراء والمساكين, تتحقق فيها أحلامهم في حكومة همها ألوحيد, ألمواطنُ أولاً .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك