المقالات

هي النجف الأشرف أَيُّهَا المغفّل

1581 01:36:39 2014-05-21

نزار حيدر

أظننت ان السلطة بلا عدل تساوي عفطة عنز عند ساكنها؟ ام ظننت ان فيها داعش والقاعدة؟ ففكرت في ان تتوج انتصاراتك في الأنبار بانتصار وهمي آخر فيها؟. ان فيها أناس (غلابة) قصدوها لطلب العلم فقط، لا يزاحمون احدا لا في مال ولا في جاه ولا في سلطة، قوتهم المعنوية تفوق كل قوة مادية في هذا العالم، يستنزلوها من السماء بدعاء تحت القبة الذهبية، لا يمتلكون سلاحا الا العلم، ولا ميليشيا الا الدعاء، ولا ردا الا بالمنطق والعقل السليم.

ام انك نسيت دورها في صناعتك؟ عندما استأجرت بيتا في (شارع الرسول) لتكون قريبا منها؟.

ام ظننت انك قادر على ركوب ظهرها، فإذا حققت مآربك ووصلت الى مبتغاك انقلبت عليها فرحت تتحرّش بها في مسعى شيطاني لتقليم أظافرها وإضعافها؟.

هيهات هيهات، أيها المغفّل، فلا زالت قوة من رفعك الى القمة، قائمة موجودة، قادرة على دحرجتك الى الهاوية بحركة من أصبع، ام نسيت ما فعلتْ بالطاغية الذليل صدام حسين الذي ظل يقاتلها حتى آخر رمق، ليُخرجه العراقيون من بالوعته التاريخية؟.
لا تظننّّ بها وهناً او ضعفا، ابدا، بل هي الحكمة التي يؤتيها الله من يشاء من عباده.
فلولا الحكمة وسعة الصدر والصبر على الحمقى، لقلبت عاليها سافلها، فهل من متعظ؟.
لا تكن أسدا على (الغلابة) وفي الحروب نعامة، فالشجاعة كل الشجاعة ان تواجه الرجال بسلاحهم، لا ان تواجه العزل بسلاح الإرهاب والإرعاب والسلطة الغاشمة.

تعلّم ممن سبقوك لتعرف حجمك، وصدق أمير المؤمنين عليه السلام الذي قال {رحم الله امرءا عرف قدر نفسه}.
اخشى ان تكون ظهرا لغيرك وضرعا له، تُركب وتُحلب لمواجهة النجف الأشرف، فاحذر أيها المغفّل، فلولاها لن تزيد قيمتك عن عفطة عنز.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المغترب النجفي \ كندا
2014-05-21
عبر التاريخ كله من تحدى علي حامي الحمى عليه السلام خسر والى مزبلة التاريخ ملاذه ومستقره سقر فيا أيها الطاغوت الصغير علي ومدينته وحوزته لاتقهر لان علي مع الحق والحق معه حيث ما دار الذين جلبوك الى الكرسي وثبتو اقدامك هم رعاع وليس من البشر بل انعام واضل سبيلا والذين انتخبوك هم منافقين وفاقدي الدين والضمير والشرف ولك يوم تعض به على اصابعك ندما انت ومن اتبعك من الفاسدين والساقطين والساحة بيننا ليست لللعب بل للمنازله ولا احد نازل علي عليه السلام وغلبه لانه كرار غير فرار وانت من اشباه عمر بن العاص يكشف عورته لينجي بخسته وفعلته .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك