المقالات

العار ..لمن خان المرجعية

1377 00:23:51 2014-05-22

مديحة الربيعي

منذ بدء الرسالات السماوية, وتتابع ألانبياء, أنبرى الطغاة , من أتباع الشيطان لكل المصلحين, في ألارض, وبدأ يحاربون كلمة الحق والتوحيد, فلم يبقى في وسعهم شيء ألا وقد فعلوه, لمحاربة الحق, والسعي لنشر الباطل والظلال, والشواهد على ذلك كثيرة, منذ بدء الخليقة وحتى يومنا هذا.
بداية الصراع, كانت بين هابيل وقابيل, مروراً بألانبياء, نوح, يونس, لوط,موسى,يحيى, زكريا, عيسى, (عليهم السلام أجمعين), فقد عانوا ما عانوا, وحوربوا, وأعطوا وضحوا في سبيل أعلاء كلمة التوحيد, ألا أن العطاء الذي قدمه خاتم الرسل عليه وعلى أله أفضل الصلاة والسلام), لم يتوقف بعد وفاته, وأنما أستمرت الدماء المحمدية تروي الرسالة ألاسلامية,وتقدم القرابين من ذرية آل بيت البنوة, ومن سار على نهجهم الى يومنا هذا.
أبو لهب وأمية ابن خلف, وأبو جهل ومن لف لفهم, حاولوا بكل ما أستطاعوا من قوة لمحاربة التوحيد, وبعد ذلك تركوا من يخلفهم من بني أمية وبنو العباس, الذين أسرفوا في القتل والتنكيل بآل بيت البنوة, وبعد ذلك توالى الطغاة لمحاربة نهج أمير المؤمنين (عليه السلام), من صدام الحسين وحسين كامل ومن لف لفهم , لأن نهج علي أبي طالب(عليه السلام), يهدد عروشهم , ويزلزل أركانهم الخاوية.

المرجعية تلك الشوكة المغروزة في عيون الطغاة, والتي أرقت الظالمين ,على مدى التاريخ, لطالما كانت كابوساً يؤرق نوم العتاة, وصوت الثورة الحسينية, التي تهدد طغيان كل من يسير على خطى يزيد الملعون, حاربها النظام البائد, ولم ينجح في كسر شوكتها, بل أصبح تأثيرها أكثر من ذي قبل, فدورها حاضر في كل زمان ومكان, ولم تتوانى يوماً عن قول الحق.

ممارسات وزارة الداخلية ألاخيرة, بحق طلبة الحوزة العلمية, تعيد إلى ألاذهان صورة ما قبل عام 2003, وكأن النظام لم يسقط , وعاد من جديد مسلسل أستهداف المرجعية, وكأن الخلاص منها هو الهدف الوحيد,أن طلبة الحوزة هم ضيوف المرجعية بل أصحاب الدار, وهم ضيوف علي أبن طالب (عليه السلام), وليسوا ضيوفاً على أي وزير أو مسؤول, وهم طلبة علم ودين, وليسوا طلاب دنيا مثل كبار الساسة.

عجباً لدولة يدعي ساستها العدالة, يحاسب فيها طالب العلم, وينصف فيها الوزير اللص المفسد, فيهان ألاول لأنه يطلب التفقه في الدين, ويكرم الثاني بأعلى المناصب رغم أنه من المفسدين! فمن الواضحة أن الحكومة تكيل بألف مكيال.
قد الحقت الحكومة العار بنفسها, عندما تجاوزت على طلاب الحوزة, وأثارت سخط المرجعية الغراء, أذ أخذ الساسة في الحكومة العراقية, يسيرون على خطى أركان النظام السابق, من معاداة ومهاجمة وضرب المرجعية أنى أتيحت لهم الفرصة, فعلى ما يبدوا أنهم لم ,يتعظوا بمصير من هلك قبلهم, وحاول أن يتجاوز على مقام المرجعية, وعلى طلاب الحوزة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك