علي محسن التميمي
( هل جزاء الاحسان الا الاحسان ) الرحمن 60 , قال الامام علي ع ( اتق شر من احسنت اليه )
اذا انت اكرمت الكريم ملكتة وان انت اكرمت اللئيم تمردا
ووضع الندى في موضع السيف بالعلى مضر كوضع السيف في موضع الندى
المفروض بمن جاءت بة الظروف للحكم ولتسلم المسؤولية ان لا ينسى فضل الذين اوصلوة للمنصب ومن لا يشكر الناس لا يشكر اللة كما قال الرسول ص
1 - قرات خبرا يوم 18 - 5 ( اعلنت منظمة ضحايا المقابر الجماعية اليوم الاحد ان ضحايا المقابر الجماعية في بابل يفوق 10 الاف شهيد ) وانتقدت المنظمة حكومات بابل المحلية التي تعاقبت على محافظة بابل بسبب عدم اقامة نصب تذكاري للمقابر الجماعية واضاف مسؤول المنظمة وضاح الجبوري على هامش افتتاح المعرض السنوي الذي اقامتة مؤسسة الشهداء بالتعاون مع متحف الحلة المعاصر وسط الحلة بمناسبة اليوم الوطني لضحايا المقابر الجماعية : ان محافظة بابل تضم اكبر عدد من المقابر الجماعية في العراق اذ تضم 14 مقبرة جماعية اكبرها مقبرة المحاويل واضاف الجبوري ان هنالك جثثا لم يكشف النقاب عنها , وانها بنت 200 قبرا لضحايا مجهولين )
نقول لناكري جميل الشهداء لقد كنتم اذلة يتخطفكم الموت خوفا ورعبا من مخابرات صدام وازلامة اختلقتم الاكاذيب للحصول على اللجوء في دول الجوار والخارج ومنحتكم الدول جنسيتها وعاملتكم ;مواطنيين كبقية المواطنين وسرق الكثير اموال راتب الحماية وكان يشتغل سرا ولا يدفع الضرائب واذا بالزمن يتغير , واراد اللة امتحانكم فاوصلكم للكرسي الذي غير الكثيرين منكم مدعي التدين وسقطت الاقنعة وسرقتم ثروة العراق وفوق كل هذا نسيتم ان دماء الشهداء اوصلتكم لانها هي من اسقط صداما المجرم , وابسط حقوق هؤلاء الشهداء هو تكريمهم بذكر اسمائهم في كتب التربية الوطنية واقامة نصب لهم في كل مدينة فما اتعس المسؤولين في الحلة اين ميثم وهيثم رمضان الجبوري واين الفتلاوي كم انفقتم على حملاتكم الانتخابية الا يجدر بكم تكريم هؤلاء الضحايا ؟ لزوجتي 3 اشقاء و9 ابناء عم وابناء شقيقات لا نعرف قبورهم وهم ضمن 28 الف شهيد من شباب الكرد الفيليين , نعاتب اهالي الحلة الذين انتخبوا الرفاق لمجالس المحافظة وللبرلمان الم تقدم عوائل الحلة شهداء وضحايا على يد صدام وجلاوزتة فتنتخب من ساعدوا صداما على البقاء 35 سنة وكانوا اداتة القمعية والتصفوية
2 - نذكر اهالي الحلة الكرام بما قاله المدعو ( ماجد سعيد المالكي ) عضو مجلس محافظة بابل من القانون قبل 7 اشهر حيث امتدح ماجد سعيد المالكي في جلسة مخصصة لاختيار قائد شرطة محافظة بابل حسين عاشور كونه من القادة الامنيين البعثيين , ( وحاول ماجد سعيد المالكي بكل الطرق استمالة عطف اعضاء مجلس محافظة بابل للتصويت على اختيار حسين عاشور وتثبيته كقائد شرطة المحافظة اصالة لا وكالة وان كان بعثيا , لان البعثيين يمتلكون المهنية والكفاءة وهم حفظوا ويحفظون العراق كما قال )
حدث ذلك في مناقشة الخطة الامنية للمحافظة بمناسبة زيارة الاربعين , وان حسين عاشور فرضتة اعضاء كتلة القانون كقائد شرطة الا ان الكتل الاخرى رفضت تعيينة بالاصالة واللة لو لم نكن نرجو رضا الله في الاخرة لندمنا على محاربتنا صداما وتغربنا 36 سنة , الذي يدمي القلوب هو تكريم مختار الكذب والدجل فدائيي صدام المجرمين وكبار جنرالاتة من الحرس الجمهوري الخاص ومخابراتة , ان التاريخ سيلعن كل من اساء للشهداء ولمبادئهم بتكريمة قاتليهم ( يوم ينادي المنادي الا لعنة اللة على الظالمين )
علي محسن التميمي
https://telegram.me/buratha