المقالات

اغراءات سياسية

1311 23:15:30 2014-06-12

عدنان السريح

حينما يكون تشكيل الحكومة من جميع الشركاء، يعد ذلك انتصاراً لجميع المشاركين فيها حيث يكون مصدر قوة لا مصدر ضعف. إن مساهمة الجميع في القرارات والحلول المهمة، يعتبر رسالة من الحكومة على إن لا يوجد، إقصاء أو تهميش لجة أو مكون.
من يتم أقصائة أو تهميشه أو أبعادة من المشاركة، في الحكومة إضعافا للحكومة والمشاركين.
فأن استدراج هذا أو ذاك من تلك القائمة أو الكتلة، وممارسة معه الإغراء السياسي، والترغيب و الترهيب لا يعد ظاهرة صحية، أو ديمقراطية في تشكيل الحكومة أو العملية السياسية.
الذي يتبعك إن لم يكن على قناعة بمشروعك السياسي والوطني، فهو تابع مؤقت فحين ما تنتهي مصالحة ومكاسبه الشخصية، سيبحث عن فريق آخر يقدم ما كنت تقدم له، وبالتالي سيكون في الطرف الآخر .
الذي تم استدراجه منة ويعود ليمارس معك، التعطيل والأزمات والمهاترات السياسية والإعلامية.
هذا نتاج عدم وضوح الرؤية السياسية وإستراتيجية في المشروع، ينبغي البحث عن الشريك القوي الفاعل الذي ينطلق، من مشروع وطني وثقل الكتلة والمكون. حتى يكون تمثيله في الحكومة واسع، يعبر عن تطلعات وأهداف وطنية.
لا بد أخذ بنظر الاعتبار في من يشارك إدارة الدولة والحكومة، ضمن معايير، تعتبر مقياس في إدارة الحكومة فالنزاهة، من خلال سيرته في مجال عملة الذي سبق إن مارسه، والكفاءة والقدرة في إدارة المؤسسة.
التي ستوكل إلية فهو يمثل كل مواطن، علية إن ينطلق من منطلق المواطنة والخدمة، وتنافس بأفضل ما يمكنه، وان يكون على مستوى المسؤولية، التي أونيطت إلية .
فهو مسئول في موقع الخدمة، لا مسئول في موقع المسؤولية، التي تبحث عن الامتياز والمنافع الشخصية. كيف لفريق من المسئولين جمعتهم المصالح الشخصية، إن يقدموا خدمة لبلدهم مؤكد أنهم، لا انسجام ولا تفاهم ولا وحدة مشروع تربطهم .
سرعان ما ستكون نهاية هذا الفريق الفشل، والتخبط والتمسك بالسلطة التي يتعامل معها، من منطلق شخصي لا من منطلق خدمة، يخدم بها شعبة ووطنه .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك