فطلب اللعين من واليه على المدينة ان يامر الانصار بنقل جثث شهدائهم باحد بحجة ان معاوية يريد زراعتها وقد كذب الخبيث لان هنالك مساحات واسعة صالحة للزراعة في الدولة الاسلامية باليمن والعراق والشام ومصر وافريقيا لم تزرع ,
فنادى مناديه ان برئت الذم من قتلى احد نريد زراعتها , فقام الانصار بنقل جثث الشهداء , وكان من بين الشهداء الصحابي الجليل عبد الله والد جابر ( رض ) الذي كان اول من زار الحسين ع بعد استشهاده وعمرو بن الجموح , فلما فتحوا القبر وجدوا جثتيهما وكانهما دفنتا قبل سويعات ومازالت الدماء على الجسدين , فقال كل من شاهد ذلك والله لا ينكر منكر فضل الشهادة بعد اليوم ابدا وبين واقعة احد وحكم اللعين معاوية اكثر من 35 سنة
10 - لما جاء نادر شاه لبناء اضرحة الائمة ع والقباب الذهبية لهم ينقل الشيخ المرحوم الوائلي عن علمائنا انهم قالوا له بعد انجاز قبتي الحسين والعباس ع يجب ان تبنى قبة للحر بن يزيد الرياحي فرفض فقال في قلبي منه شيئ لانه هو الذي جعجع بالحسين ع الى كربلاء , فقالوا له لقد تاب وحسنت توبته واستشهد ونعاه الحسين ع فقال لا اريد حتى ان احد الشعراء وهو اغسمي ( فقف للحر عن بعد وسلم فان الحر تكفيه الاشارة
فرد علية شاعر اخر اتذكر احد ابيات قصيدتة يرد عليه
ولا تسمع مقالة اعسمي فقف للحر عن بعد وسلم
ووافق المرحوم نادر شاه على بناء قبة عادية للحر ولما حفروا القبر وجدوا جثة الحر طرية وكانها دفنت قبيل ساعات لا قبل اكثر من الف سنة ووجدوا منديلا على جبهتة عليه اثار الدماء , فسال نادر العلماء عن المنديل فقيل له لما استشهد الحر ( رض ) كان في جبهته سهم فجاء الحسين ع واستخرجه من جبهته فسال الدم فقام الحسين ع باخراج منديله وعصبه به , فقال نادر لقد بنيت الاضرحة واريد اخذ المنديل لانه منديل الحسين ع ومسته انامل الحسين ع فقالوا له لا يجوز ذلك فالحوا عليه فرفض قائلا اريد العودة لايران ومنديل الحسين ع معي ففتحوا المنديل فسالت الدماء من الجبهة فارجعوا المنديل , فتوقف الدم فكرر الطلب وفعلوا ذلك ثلاث مرات , فاضطروا لابقاء المنديل
11 - اثناء تدريسنا في المغرب بين اعوام 978 , 984 كان زميلي من قضاء الحي السيد عباس السيد حسين الاعرجي يدرس بتطوان وكان لة صديق فلسطيني طبيب عرفني علية اسمة د.عبد العزيز وهو من عائلة متدينة تسكن الاردن وجاء ابوة مرة والتقى بالسيد عباس بتطوان ونقل لة بعد ان استمع الى محاضرة المرحوم الشيخ الوائلي حول الشهادة , فقال والد الدكتور عبد العزيز عندما ارادت وزارة الاوقاف الاردنية بناء ضريح الشهيد جعفر بن ابي طالب ع الطيار وحفروا القبر فوجدوا جثة الشهيد جعفر الطيار طرية ويدية المقطوعتين وكانة دفن قبل ساعات فهذة هي كرامة اخرى اضافة الى الكرامات الاخرى التي اشار لها القران وصورة الفرح واستبشارهم بالفضل الذي حياهم اللة بة وانتظار الذين لم يلحقوا بهم بعد على استعمال القران ( لا ) الناهية وادخال نون التوكيد على الفعل تحسبن يدل على ان الشهيد حي خالد في الدنيا ذكرة خالد وجسدة محفوظ من الديدان وبمجرد استشهادة تعرج روحة للجنة فيتزوج الحور العين
علي محسن التميمي
https://telegram.me/buratha