علي محسن التميمي
2 - نخبرك ان امريكا اصبحت دولة عظمى بسبب التنوع الديني والعرقي والثقافي , المهاجرون بنوا حضارتها وكذلك كندا فيها كل الاديان والمذاهب والملل والقوميات ولم يحدث اي صراع ؟ لكل دين مكان عبادة فنجد المساجد للشيعة والاسماعلية والاحباش والسنة وكنائس ومعابد لليهود والبوذيين والسيخ والهندوس والبهائية وعبدة الشمس , ايعقل ان العراقيين عاشوا الاف السنين بمختلف الاديان والقوميات والمذاهب لا يستطيعون الاستمرار بالعيش الان ؟ ما هو السبب ؟ السبب هو الفكر الصدامي القذر والفكر الوهابي النجس اذا اقتلعنا هذين الفكرين السرطانين سيعيش كل العراقيين بسعادة في بلد فية خيرات الدنيا , اخبرك ان مساحة كندا 9,5 مليون كم مربع وكل البيوت والشقق تستعمل الكهرباء بالطبخ , والكهرباء تصل الى ابعد قرية بالقطب المنجمد ومنذ 27 قضيتها هنا لم يقطع الكهرباء الا ثلاث مرات لعاصفة ثلجية , الجمهورية لديها اديان وقوميات ومذاهب ومنذ 35 سنة رغم مئات المؤامرات الكبيرة ضدها التي وضعها الاستكبار ونفذة عملاؤها من صدام بقيت ثابتة واصبحت دولة قوية يرهبها الاعداء رغم الاف الاقلام المرتزقة والجرائد الصفراء والفضائيات العميلة والغريب بحد الان يردد بعض الببغاوات عبارة ( حكم الملالي ) كتبت مقالتين ردا على المدعو فادي عيد الذي يظهر ان السعودية دفعت لة اتهم الاحزاب الشيعية فارسية وكتبت مقالة على المدعو علاء شبيب الذي يسمي منافقي خلق ( بالمعارضة الايرانية ) وهؤلاء قمعوا الانتفاضة عام 1991 ولكن لم اتمكن من طبع المقالتين
3 - اتهامك السيد عبد العزيز انه ( اعطى شرعية للبعث وبرا البعث من جرائم صدام وساهم بالغاء قانون اجتثاث البعث ) هو اتهام باطل
4 - اتاهمك السيد جعفر الصدر بقولك ( وماذا عن جعفر الصدر ابن الصدر الاول الذي يصل به الحال لالغاء اجتثاث البعث ) هو اتهام باطل ولا اساس لة من الصحة , لا السيد عبد العزيز الذي قدمت عائلتة 250 شهيدا على يد المجرم صدام فيهم 25 عالم دين , ولا السيد جعفر الصدر الذي حرم الشهيد والدة الانتماء للبعث وقال ( لو كان اصبعي بعثيا لقطعتة ) ما هي ادلتك اذكر لنا المصادر ؟ كل العراقيين يعرفون من اعاد المجتثين ومن اجاوز الدستور
5 - لقد تكلمت في الاذاعة الكندية في عدة برامج منذ مجيئ عام 1987 وكذلك في التلفزيون والصحافة وكتبت كثير عن مرتزقة صدام من العراقيين والعرب في الصحف العربية بكندا مقالات ساقطة كسقوطهم باتاهامهم المعارضة العراقية بالعمالة للاجنبي هم واباؤهم واجدادهم ولم يرد احد غيري واتحدى المسؤولين العراقيين الذين كانوا بكندا ومهم السيد علي العلاق وشقيقة مهدي كانا بمنتريال وجريدة المستقبل تصدر بمنتريال ونتحدى الخزاعي الذي كان باتاوة اذا كتبوا ردا على هؤلاء او اذا خرجوا بتظاهرة بعد توقف الحرب عام 1988 فنقول لك يااخ ان الملكين يكتبان كل شيئ ( ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد ) ان تطبيق الاية ( ولكم في القصاص حياة ياولي الالباب ) وان الله يامر بالعدل والاحسان ...........
( ان المؤمن اخو المؤمن احب ام كرة ) ( خير الناس انفع الناس للناس ) ( الخلق كلهم عيال الله واحبهم لله انفعهم لعياله ) وان لا تقدم من ليس بافضلنا , هي مفتاح سعادة العراق والعراقيين والعاقبة للمتقين
علي محسن التميمي
https://telegram.me/buratha