علي دجن
نرى أستفحال مرض خبيث في أرض بلدي ألعراق, وألسبب تفاقم ألاحداث على أرض سوريا وغيرها من ألبلدان ألاخرى, حيث ألفايروسات ألسعودية وألقطرية تمول بأموالها وسلاحها ألمسلحين, لكي يغتصبوا أرض ألعراق عنوة, لكن ألم يعلموا ان هناك شعاراً خالداً صرخ في صدر ألعراق "هيهات منة ألذلــة".
هكذا وجدنا أمامنا ألحسين عليه ألسلام عندما وضع ألقضية ألاسلامية نصب عينه, وأطلق لها شعارات ألحرية ألتي أستنتجها من رسالة جده رسول الله صلوات ربي عليه, ضد ألظلم وألاستبداد.
نضع شريحة داعش ألمتمثلة بقضية ألفساد وتحريف القرآن و ألسنة, وألذهاب بها ألى حافة ألهاوية, من أصدار ألفتواى ألمغّرضة, وقتل ألنفس ألمحرمة وسِرقة ألناس تحت عنوان ألجِزية, وجَهاد ألنِكاح ألمتصدر بفتوة ألشيخ ألعرّعور وألعُريفي لعنهم ربي جل وعلا.
مع كل هذا حدث ما حدث, أليوم هناك صراع حقيقي لأثبات ألوجود ألاسلامي, من خلال ألحشود ألتي خرجت على يد ألمرجعية, ألفتوى ألعظيمة ألمتصدر على لسان ألمرجعية ألذي حفظ لدين هيبته الحقيقية.
ألصِراع أليوم مع داعش أنما هو صِراعاً وجودياً, أما ان يكون لدولة ألكفر وجود على أرض ألعراق, او تمحى من ألخارطة ألعراقية.
ان الصراع عقائدي ديني بحت,فالفتوة أدخلت ألبعد ألإسلامي ألديني للصراع مع ألداعشيين, ليكون معسكر للمواجهة ألداعشية, لأنه من خلال هذه ألفتوة خرج ما يقارب ثلاث ملاين متطوع لم يشهده ألعراق من قبل تحت لواء القتال و ألاستشهاد.
ان بقاء داعش ونموها في ألعراق ألمستمر يعود الى أيادي خفية, منها سياسيون داخل ألعملية ألسياسية, لهم وجوه عديدة وخبرة في أستعمالها, و أسرائيل للتمويل بالمال وألفكر ألذي يجب جعل ألاسلام أضحوكة أمام ألأديان ألاخرى, ويتصدر دين أليهودية ألصهيونية وأعتباره ألمثل الاعلى.
وبما ان اسرائيل تساعدها أمريكا, أذن امريكا أيضا لها ألدور في غرس بذرة ألارهاب في ألعراق لاستقرار منطقتها, أجد ذلك في قول ألامام ألخميني رضوان الله عليه "أمريكا تعطي ألإمكانيات من أجل تشريد ألعرب وأحتلالهم"
عندما تجد أمريكا مقبولة في ألأوساط ألسياسية أنما تتستر على وضعها ألمزري, وتغطية خاصة على أفعالها, وأستخدام ألمناورة في ألجزيرة ألعربية.
عندما أتحدث عن قضية داعش ألإرهابية ليس على ألعراق فقط, وخطرها على ألمنطقة برمتها, لذا علينا أدارة ألصراع على ألمستويات ألتي يجب أستئصال داعش و أخراجه من جسد ألعراق, تحت قاعدة نحن لا نعترف بداعش ولا وجودها على أرض ألعراق.
لذا هناك وسائل للتخلص من داعش ومنها, تعبئة ألشعوب وتعليمها ما يجري من أعمال يمارسها داعش على أرض الاسلام, وتنبيههم من خلال عرض ما يفعلونه على ألجميع, ألوحدة لها ألدور ألكبير في ألمواجهة وتسديد ألخطى, والرؤية ألثاقبة ألتي تعلب عاملا أساسيا في مقارعة ألارهاب, ووضع الخطط الاستراتيجية الكبيرة.
https://telegram.me/buratha