علي محسن التميمي
1 - لم نسمع باسم البعث مطلقا قبل الانقلاب الاسود يوم 8 - 2 - 1963 المصادف يوم 14 رمضان , ولم يكن في قضاء الحي بعثي واحد قبل ذلك التاريخ وقد خيم الرخاء والسعادة على العراقيين منذ 14 تموز 1958 حيث وزع الزعيم الوطني ابو الفقراء والمحرومين ثروة العراق على الاعمار وعلى ترفية العراقيين ماديا ومعنويا وقد خطط لتحويل العراق الى يابان ثانية وضع الخطط الخمسية وجلب الكفوئين النزيهين الشرفاء الوطنيين للوزارات لكن الاوغاد البعثيين نفذوا مخطط الامبريالية والرجعية العربية فقتلوة ضائما والغريب ان بعثيا كتب بجريدة العراق الحر بلندن عام 1959 مقالة ان البعثيين ارادوا ان لا يرتكبوا جريمة كبيرة بافطارهم صائم لاعطائة الماء لطلبة , فكتب ردا مع الاسف لم ينشرة سعد صالح جبر قلت ان الاوغاد يريدون ان يقولوا لنا ان البعث من المتقين
2 - كنت في الثالث المتوسط عام 1963 فوقع الانقلاب الاسود وجاء بشذاذ افاق , سقطة ينحدرون من اسر وضيعة فظهر هؤلاء واصبحوا في الحرس اللاقومي وقاموا بالاعتداء على الاعراض وانتهاك الحرمات وتصفية الشرفاء والوطنيين
3 - يوم 9 - 2 - 1963 شاهدت اخي الاكبر يبكي وكان المرحوم والدي يبكي لان كل العراقيين عشقوا عبد الكريم قاسم لان ( النفس الانسانية مجبولة على حب من احسن اليها ) وذكرنا منجزات الزعيم الخالدة وقضاءة على البطالة والامية تعلم المرحوم والدي القراءة والكتابة ووصل للصف الخامس وترك مدرسة محو الامية بعد قتل الزعيم على ايدي اقذر عصابة عرفها التاريخ باجرامها الذي انسى اجرام من سبقها , خرج المرحوم اخي الاكبر صبري وتبعتة وفي احدى شوارع الحي شاهد تظاهرة تنادي زعيمنا سلامات موتوا يارجعية فسارع اخي لها وكنت اتابعة على وجل وفي نفس اليوم عندما ارخى الليل سدولة , قام البعثيون الاوغاد ورجال الامن باعتقال المشاركين فيها ومنهم اخي وكان في ريعان شبابة في الخامس العلمي وهو من الاذكياء جدا , فخيم الحزن علي منذ ذلك الحين وحقدت على كل شيئ اسمة البعث وجندت نفسي لمحاربتة باقصى ما املك , بقي المرحوم اخي متنقلا بين سجن الكوت والحلة ونقرة سلمان وقصر النهاية مع شخصيات كبيرة منهم المرحوم العلامة الاقتصادي ابراهيم عطوف كبة وزير الاقتصاد والمالية والعلامة عالم الذرة عبد الجبار عبد اللة والشاعر النواب والفنان الكردي واحمد الخليلي وعذبوا اخي وكسروة ظهرة وبقي يعاني من الام الظهر ولم يطلق سراحة الا عام 1970
4 - اسقط حكم البعثيين الارجاس الانجاس عبد السلام عارف يوم 18 تشرين بعد 8 اشهر من حكمهم الاسود وقام الحرس اللاقومي بارسال رشاشاتهم بايدي نسائهم لمركز الشرطة
https://telegram.me/buratha