المقالات

داعش ينفذ الغاية الصهيونية المستقبلية

2612 23:32:08 2014-07-14

صباح الرسام

ما يحدث في العراق الصابر يجعل المرء يضرب أخماس بأسداس لكثرة تفكيره في الأحداث التي يرى منها العجب العجاب قتل تفجير ذبح خطف ، ومع تطور الأحداث التي تعصف بنا يمينا وشمالا تجعلنا نقترب اكثر فكلما ازدادت الازمة تفاقما كلما اقتربنا من الحقيقة اكثر ، والاحداث الاخيرة التي ابتدأت بالموصل كشفت لنا ان تنظيم داعش يدار بشكل تنظيمي كبير وله قيادات عسكرية واستخبارية واجهزة معلوماتية تفوق الخيال وله أسناد سياسي عالمي ناهيك عن الدعم اللوجستي اللا محدود للوصول الى الغاية المخطط لها من زمن طويل .

لقد كشفت الاحداث الاخيرة في العراق ان تنظيم داعش الإرهابي يمتلك أسلحة متطورة جدا ونظام معلوماتي يدار من تل ابيب عاصمة الصهاينة ، ويدار ايضا من السعودية الحليف الاقوى للصهاينة ، ويجد الدعم ايضا من أمريكا التي ترفع شعار الحرب على الارهاب !!! وهذه نكتة فالجميع يعلم من أين ينطلق الإرهاب ، ولا يخفى على احد ان السعودية مصنع تفريخ الارهابيين فلماذا لا تحاربها امريكا .
لقد اقتربنا من الحقيقة اكثر ومسكنا الخيط الذي وضح الصورة وهو داعش الذي يعتبر اليد الضاربة للصهاينة ، وبتمعن بسيط للمخطط الارهابي نجده ينفذ عملياته الارهابية بقوة ويحاول السيطرة على المناطق غرب العراق أي مناطق الفرات ، وفي سوريا التي عانت من الارهاب كما ان الامن الاردني اكتشف وجود خلية ارهابية في مدينة معان واتضح انها مدينة ينشط فيها تنظيم داعش رغم العلاقة المتينة بين الاردن والصهاينة ، مما يعني ان داعش هو اليد التي يتم من خلالها تنفيذ المخطط الصهيوني الذي يريد اقامة دولة من الفرات الى النيل .

ان الصهاينة فضحت مخططاتها رغم دقتها وسريتها وذلك بتوجيه الجماعات الارهابية ضد الدول التي تقع ضمن الخارطة الصهيونية والتي ترفض الوجود الصهيوني في المنطقة والعراق وسوريا خير شاهد وانهما يقعان ضمن الخارطة المستقبلية للصهاينة ، والجرائم الارهابية التي ارتكبتها الجماعات العميلة التي ترفع شعارات اسلامية زورا وبهتانا كشعار الدولة الاسلامية في العراق والشام داعش وهي تهدم المساجد والحسينيات ومراقد الاولياء الصالحين ، وتعتدي على مقدسات الاديان الاخرى كالكنائس والمعابد ايضا لانها ليست يهودية ، وهدم الاثار وسرقتها والكل يعلم ان الصهاينة تبحث عن الاثار العراقية في المناطق التي تحتلها العصابات الارهابية ، وهو دليل واضح على ان الارهاب يدعم ويدار من تل ابيب ، فما دخل الاثار ان كانوا فعلا مسلمين فاين هم من الحديث النبوي الشريف الاسلام يجب ما قبله ؟؟؟ فهذه الاثار تحكي حياة اناس سبقوا الاسلام بزمن بعيد ، وهذا يعني انهم يسلمون اثار العراق الى الصهاينة لتتخذه دليل على شرعية غايتها المشؤومة بدولتها المستقبلية .

ولا ننسى وسائل الاعلام في هذا المخطط الارهابي الصهيوني والتي يعرفها الكثير بانها مدعومة من الصهاينة مثل قناة الجزيرة والبي بي سي وبعض الفضائيات العراقية وغيرها ، ويشاركهم اعلام عالمي يضرب به المثل يوجه الارهاب ويصدر له التعليمات عبر الفضائيات والصحف وهذا يدل على عدم الاستقلالية وينفذ الاجندات الصهيونية ، الاعلام يساند الارهاب الذي يستهدف الدول التي تعادي الصهاينة ، مما يعني ان الارهاب يسانده الاعلام العميل والاثنان ينفذون الغاية الصهيونية التي تريد بناء دولة من النيل الى الفرات .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك