فبعد ان تمددت، ها هي الفقاعة تستوطن في مساحات جغرافية واسعة، تثبّت أركان الخلافة المزيّفة وتأخذ البيعة لأمير الارهابيين وتقيم الحدود الظالمة وتُصدر القرارات الجائرة، في مسعى منها لإعادة عراق الحضارة الى عصر البداوة يحكمه الأعراب الذين هم {أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا}.
وفي عمّان، هذه الحيّة الرّقطاء، تجمّعت غيومها السوداء لتمطر علينا ضفادع وحيّات وانت آخر من يعلم وآخر من يبدي ردة فعل من نوع ما!.
لم أشأ استعجال الأحكام، ففي كل مرة احاول ان (استخفّ) بعقلي لاصدّقك اذا بشريط اخبار (العراقية) يسبقني الى ذلك، فقلت، مثلا، ان الفقاعة بعدد أصابع اليد لتخبرنا (العراقية) بمقتل المئات منهم يوميا وعلى مدى شهرين متتاليين لحد الان!!!
وقلت ان خردة (سوخوي) ستقلب المعادلة في ساحة المعركة، اذا بالفقاعة تقلع أهلنا المسيحيين من جذورهم وتستولي على ممتلكاتهم وأموالهم المنقولة وغير المنقولة ليهيموا على وجوههم في ارض الله الواسعة من دون ناصر ولا معين، وكذا بالنسبة لأهلنا من بقية المكونات كالتركمان الذين يتعرّضون للتطهير العرقي بأسوأ أشكاله ولحرب الإبادة الجماعية، والشبك وغيرهم، من جانب، ومن جانب آخر، يظهر علينا المتحدث الرسمي ليطمئننا بان بغداد مؤمّنة ولا خوف عليها من اقتحامها من قبل الفقاعة!!!.
لا ادري أأكذّب الحمار وأُصدّقك، ام العكس؟.
اخيرا، أسالُك:
هلْ لازلت ترى الحل في (الثالثة)؟.
https://telegram.me/buratha