المقالات

25 شرطا للتخلي عن الولاية الثالثة: نعم نقبل!..

2015 01:40:17 2014-08-07

مناكفات وسجالات سياسية, وأزمات تعصف بالبلاد, هجمات تشنها جماعات أجرامية ظلامية, عوائل نازحة, وليوث أباة يقاتلون دفاعاً عن البلد ومقدساته, وميزانية ينتظر الشعب أقرارها من مجلس نواب لم يتمكن من جمع شتاته بعد, لتبقى المعضلة ألاكبر بعد أن يتجاوز المجلس أقرار الموازنة , أختيار رئيس الوزراء, تلك المهمة التي باتت شبه مستحيلة, ولازالت تطبخ على نار هادئة, رغم ألاجواء المستعرة في كل مكان.
الكتلة ألاكبر, والحديث عنها الذي أصبح جزءاً , من يوميات المواطن العراقي, حتى أن بعض العراقيين , صار يتخذه موضوعاً للسخرية في المقاهي والسيارات, والمحال التجارية, لأنه أخذ أكبر من حجمه, في ظل ظروف استثنائية نأمل أن تتضافر وتسخر كل الجهود لطرد الغرباء, القادمين من جحور الصحراء, وبأمر من ملوك الطوائف ممن ينعمون بالقصور, التي لن تبقى منها سوى أطلال, عن قريب لان الشعوب سئمت تدخلاتهم, في شؤونها وستهدم قصورهم على رؤوسهم, ومصر وليبيا قد أتخذت أولى الخطوات, الفعلية لقطع دابر الفتنة, فقد تمكنت من خلال التعاون, من القاء القبض على خلية تجسس تعود لقطر, وقدمت تسجيلات كأدلة, كانت قد أجرتها تلك الشبكات داخل الاراضي الليبية.
أما العراق فلا زال ساسته ألأفذاذ, يتصارعون على الكراسي, وبعضهم متشبث بمنصبه, حتى لو قامت القيامة, فلم تجد نداءات المرجعية آذان صاغية, ولم تجد مطالب الكتل التي تشكل ألاغلبية, وتمثل ألاطياف والمذاهب المختلفة, صدى مسموع لدى ائتلاف دولة القانون للتخلي عن مرشحهم لرئاسة الوزراء, بل يجري الحديث في ألاوساط السياسية أن دولة القانون قد وضعت شروطا عديدة, في حال تم أختيار مرشح من نفس الكتلة بدلاُ عن رئيس الوزراء الحالي!
الشروط الموضوعة, مقابل التخلي عن رئاسة الوزراء في حال تم, كما عرضتها بعض القنوات, هي أقرب للتعجيزية, ورئيس الوزراء القادم, أن تم القبول بتلك الشروط طبقاً لتلك الصفقة, لن يكون أكثر من مجرد فزاعة منزوع الصلاحيات, فالشروط تتضمن, أحتفاظ دولة القانون بكل المباني التي تشغلها, والسؤال المطروح هو في حالة أنتهاء عمل الوزير أو المسؤول عن مؤسسة ما فلماذا يبقى يحتفظ بالمبنى؟ أما الشروط الاخرى, فهي ألاحتفاظ بوزارة الداخلية, والاحتفاظ بأعداد كبيرة من أفراد الحماية, والحصول على وزارات معينة, والقائمة تطول, اذ لم تذكر أغلب القنوات بقية الشروط التي تحدثت بعض الفضائيات عن أنها تصل الى ما يقارب 25 شرطا!
أن ألاختيار بين قبول الولاية الثالثة, والشروط التي تم الحديث عنها, كلاهما مر بالنسبة للكتل ألاخرى, ففي كلتا الحالتين سيبقى, الوضع السياسي في البلاد كما هو عليه, وأن أدارة البلاد وفق منطق المساومات أما وأما, أي بين خيارين, لن ينتج سوى دولة مشلولة, برؤية عقول معاقة, لم تضع مصلحة الوطن والمواطن قبل كل شيء, ألم يحن الوقت بعد للتخلي عن ألانانية والتفكير بالمناصب, حتى يصبح العراق قبل كل شيء؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك