بعد انهيار شبه كامل لدولة العراقية وفي كل مفاصلها وتزامنا مع الانتخابات البرلمانية تتوج ذلك الانهيار بسقوط اكثر من ثلثي البلاد في وقت قصير جداً في احداث الموصل مما اعطى الصورة الواضحة لقيادة فاشلة دامت ثمان سنوات والتي اظهرت شتى صور الفوضى والفساد في ضل حكومة المالكي .. وفي ظل هذه الاحداث كانت ولازالت المرجعية هي الصمام الامان لشعب فقبل احاداث الموصل وما كانت المرجعية قد اعطت الاشارات تلو الاشارات في ما يخص انتخاب الاصلح وكذلك نادت في اكثر من خطبة بظروره التغير في ما يخص الحكومة الجديدة وبعد احداث الموصل ولولا رحمة اله وفتوى المرجعية لذهبت البلاد الى مستقبل مجهول ،وانطلاقا من اشارات المرجعية العليا جرة انتخاب رئيس للبرلمان والجمهورية وهما من حصة المكونين السني والكردي ، من اجل بناء حكومة تلبي متطلبات هذا الشعب ولكن الذي حدث ان يتشبث بالمنصب من يدعي التشيع والولاية للمرجعية بالمنصب ويعارض مصلحة الشعب وكذلك معارضة كل المكونات السياسية ليكون هوا لرجل الاوحد.
فبعد كل الخراب الذي حل بالبلاد ونزوح الالاف من شتى الاديان والقوميات وتقديم الالاف الضحايا من المدنيين وأبناء القوات الامنية بسبب ادائه الفاشل وهو يصر على البقاء في منصبه بل ولم يقف عند ذلك فقد عمد على اخراج ثلة من الفاشلين بمظاهرات مصطنعة ومدفوعة الثمن مسبقا للخروج على المرجعية العليا وكذلك الخروج ضد مصلحة الشعب وكذلك هدد في حال عدم انتخابه سيفتح ابواب جهنم على البلاد ولكننا نسأل ماذا يمكن ان يحصل اكثر من الذي حصل يا سيادة الرئيس فهل تعتقد انك الى الان لم تفتح ابواب جهنم على البلاد
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)