اعلنت الامم المتحدة،اليوم الخميس، عن رفع حالة الطوارئ الى الدرجة القصوى في العراق، عازية سبب ذلك الى حجم الكارثة الإنسانية الراهنة ومدى تعقيدها في البلاد، فيما اشارت الى ان عدد كبير من الايزيدية والمسيحيين محاصرين في شمال العراق.
وقال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، نيكولاي ملادينوف في بيان له، انه "تم رفع حالة الطوارئ القصوى لضمان إستجابة إنسانية أكثر فعالية، عازيا سبب ذلك الى "كبر حجم الكارثة الإنسانية الراهنة ومدى تعقيدها".
وأضاف ملادينوف ان "اعلان رفع حالة الطوارئ سوف يسهل تعبئة موارد إضافية على شكل بضائع وأموال وأصول لضمان إستجابة أكثر فعالية للحاجات الإنسانية الخاصة بالمتضررين من جراء عمليات التشريد القسري".
وأكد ملادينوف ان "إعلان رفع الأزمة في العراق إلى حالة طوارئ من الدرجة الثالثة والتي تمثل أعلى درجة من درجات الأزمة الإنسانية، سيسهم في إطلاق المزيد من الموارد وسيسرع الإجراءات الإدارية الخاصة بالإستجابة"، مشيرا الى ان "هناك ثلاثة أزمات أخرى في العالم حاليا بنفس الدرجة، وهي الأزمات في سوريا وجنوب السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى".
15/5/140814
https://telegram.me/buratha